بعد سجن جلبوع.. أشهر عمليات الهروب الفلسطينية من سجون الاحتلال
لم تكن عملية هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع شمال إسرائيل، عبر نفق حفروه بنفسهم، الأولى من نوعها؛ فسجل الأسرى مليء بمثل هذه العمليات طويلة النفس، منها التي تمت بنجاح مثل العملية الأخيرة، ومنها الفاشلة التي لم تكتمل كما خطط لها أصحابها.
اقرأ أيضا: هكذا حول الفلسطينيون الـ6 أفلام هوليوود إلى حقيقة.. قصة هروب الأسرى من "جلبوع"
(1).jpg)
لذا في هذا التقرير سوف نستعرض عليكم أبرز عمليات الهروب الفلسطينية من سجون الاحتلال
1.سجن شطة:
في عام 1958 وبالتحديد في نهاية شهر يوليو، سجل سجن "شطة"، واحدة من أكبر عملية هروب المساجين من سجن إسرائيلي، حيث خاض نحو 190 أسير فلسطينيًا مواجهة مع سجانيهم، وسيطروا على عدد منهم، واستشهد 11 أسير، كما قتل سجانان إسرائيليان، ونجح 77 بالفرار.
2.رام الله:
في عام 1969، نجح الفلسطيني محمود عبدالله حماد من قرية برام الله، في الهروب خلال نقله من سجن إلى آخر، وظل مطاردًا نحو 9 أشهر قبل أن ينتقل إلى الأردن.
3.هروب حمزة يونس:
نجح الفلسطيني حمزة يونس من جنوب حيفا، في القرار من اعتقاله، 3 مرات، حيث كانت المرة الأولى له في 1964 في سجن عسقلان، والمرة الثانية كانت من مستشفى عام 1967، بينما الثالثة كانت من سجن الرملة عام 1971
4. ناصر عيسي:
تمكن الأسير ناصر عيسي من الهروب من محكمة الاحتلال برام الله في يناير 1983، لكنه بعد أيام من المطاردة، اضطر إلى تسليم نفسه.
5.سجن غزة:
تعرف واقعة الهروب من سجن غزة، بواقعة الهروب الكبير، والتي وقعت في 17 مايو 1987، بعدما نجح الأسير والشهيد مصباح الصوري في قص قضبان نافذة المرحاض، والفرار من السجن.
إلى جانب الصوري كان من الهاربين أيضا صالح اشتيوي، وسامي الشيخ خليل، ومحمد الجمل، وعماد الصفطاوي، وخالد صالح، وتمكن الصوري من الاختفاء 4 أشهر، لكنه استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال، ثم استشهد محمد الجمل وسامي الشيخ خليل بعد أشهر، واعتقل
6.هروب الراعي:
نجح الأسير خليل مسعود الراعي مع رفيقيه شوقي أبو نصيرة وكمال عبدالنبي، في الهروب من سجن نفحة، وبعد ثمانية أشهر من الهروب، حاولوا المغادرة من غزة على مصر، ولكن تم اعتقالهم.
7.هروب النايف:
في عام 1990، تمكن الأسير عمر النايف من مدينة جنين، من الهروب من السجن أثناء نقله لتلقى العلاج في مستشفى ببيت لحم، بعدما أضرب عند الطعام وتدهورت حالته الصحية، وذلك بعد مضي أربع سنوات من اعتقاله.
وبعد فترة وجيزة نجح في المغادرة إلى الأردن ثم إلى بلغاريا عام 1994، وهناك اغتيل داخل مبنى السفارة الفلسطينية في 26 فبراير2016.
8.سجن جلبوع 2014:
لم تكن عملية الهروب الأخيرة التي تمت في سجن جلبوع، الأولى من نوعها في هذا السجن، فقد حاول مجموعة من الأسر، الهروب من ذات السجن في شهر أغسطس 2014، وأعلنت إدارة السجون الإسرائيلية عن إحباط محاولة هروب جماعي لأسرى من سجن جلبوع، بعد قيام أسرى بأعمال حفر في نفق من مرحاض إحدى الزنازين.
لمزيد من أخبار العالم طالع موقع alwafd.news