إيلون ماسك مهدد بالاغتيال

 إيلون ماسك هو حديث الساعة هذه الأيام، خلال نقاش مطول حول حرية التعبير، ذكر أن هناك بالتأكيد احتمال أن حياته في خطر، حسب تقارير فوكس بيزنس.

 

إيلون ماسك يعلن عفو Twitter عن الحسابات المعلقة

 خلال المحادثة، تمت مناقشة التغييرات التي تم إجراؤها على Twitter، وكذلك سبب قرار المالك الجديد لعملاق التكنولوجيا إصدار مراسلات Twitter الداخلية حول الملفات المسروقة من الكمبيوتر المحمول الخاص بـ Hunter Biden (نجل الرئيس الأمريكي الحالي).

 

كمبيوتر Hunter Biden يكشف المستور:

 تم ترك الكمبيوتر المحمول الشهير في ورشة إصلاح بولاية ديلاوير من قبل ابن جو بايدن. كشفت الملفات، من بين أشياء أخرى، عن تفاصيل كثيرة عن حياة هانتر بايدن الشخصية الفوضوية والمعاملات التجارية غير القانونية في الخارج.

 

 كتبت صحيفة نيويورك بوست في البداية عن هذا الأمر  وحظر تويتر في البداية مشاركة هذه المقالات وحتى منع المستخدمين من إعادة توجيهها في رسائل شخصية، مشيرة إلى أن سياسة المنصة تحظر توزيع المستندات المسروقة والمخترقة.

 

 لم يكن ماسك مالكًا لتويتر في ذلك الوقت. بالمناسبة، لا يزال تحقيق مكثف جاريًا ضد هانتر بايدن، حيث قد يكون متورطًا، من بين أمور أخرى، في جريمة الاحتيال الضريبي.

 

 قال ماسك في محادثة Twitter Spaces: "بصراحة، خطر حدوث شيء سيء حقًا لي، مثل إطلاق النار عليه، أمر مهم للغاية، هناك شيء واحد مؤكد: لن أقوم بأي استعراض للسيارات في الهواء الطلق، دعني أصفها

بهذه الطريقة".

 

أضاف أغنى رجل في العالم حاليًا أنه لن يكون من الصعب محاولة اغتياله، لكنه يأمل ألا يحدث ذلك.

 

 بالإضافة إلى أهمية حرية الكلام، ناقش المالك الجديد لتويتر خططه المستقبلية للمنصة خلال محادثة رائعة استغرقت ساعتين.

تابع: "لم يتم اعتبار حرية التعبير أمرًا مفروغًا منه عبر التاريخ، وعلينا أن نكافح بشدة للحفاظ عليها. اليوم، يتم التحكم في التقصير والموافقة عليه مسبقًا بدلاً من حرية التعبير".

 

يأتي الجدل بعد يوم من نشر الصحفي مات تايبي اتصالات داخلية من الإدارة العليا لتويتر كشفت عن تعليق المنصة والرقابة على المستخدمين الذين علقوا على قصة جهاز الكمبيوتر المحمول هانتر بايدن في نيويورك بوست.

 

كتب تايبي على تويتر: "اتخذ موقع تويتر خطوات متطرفة للتستر على القصة، وإزالة الروابط ونشر تحذيرات بأن القصة غير آمنة حتى أنهم منعوا نقل الرسائل المباشرة، التي كانت حتى الآن مخصصة للحالات القصوى مثل استغلال الأطفال في المواد الإباحية".