رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فيديو .. الركود يٌسيطرعلى أسواق الملابس الجاهزة بالدقهلية

محلات الدقهلية
محلات الدقهلية


ضربت حالة من الكساد الملحوظ المحال التجارية بمحافظة الدقهلية بالرغم من اقتراب حلول موسم  المدارس وتوجد حالة عزوف عن الشراء من قبل المواطنين بالرغم من وجود الأوكازيون مهرجان تخفيض الاسعار. 
وتشهد محلات تجارة الملابس بمدينة المنصورة حالة كساد واضحة بسبب إحجام قطاع كبير من المواطنين عن شراء ملابس ومستلزمات المدارس.بينما تشهد الأسواق الشعبية كالخواجات وشارع بورسعيد والتجارى رواجا نسبيا.
وكان لافتا قلة عدد الزائرين إلى شارع السكة الجديدة ومنطقة الجلاء وشارع أحمد ماهر والتى تعج بمحلات الملابس نظرا للأجواء الاقتصادية للمواطنين وتلاحم مواسم الأعياد والمدارس تزداد أعباء الأسر فوق ما تحتمله من أعباء 
واشتكى كثير من المواطنين من عدم وجود سيولة نقدية بجانب غلاء الأسعار مما ينتج عنه عدم قدرتهم على الشراء وبالتالى حدوث مزيد من الخسائر لعدد كبير من التجار وهو مادفع عددا منهم إلى إغلاق محالهم بسبب إرتفاع أسعار إيجار المحلات 
كما شهدت مراكز بلقاس واجا والسنبلاوين وبنى عبيد وميت غمر حالة مماثلة وأجواء مشابهة حيث سيطرت حالة من الكساد الشديد على محلات بيع الملابس بهذه المدن .
واتفق عدد كبير من أصحاب المحلات والبائعين على أن نسبة المبيعات قد تراجعت بشكل واضح رغم اقتراب موعد قدوم المدارس
وأكد السيد عبد الشفيق المنشاوى صاحب محل ملابس بالدقهلية ننتظر الموسم بفارغ الصبر لإنعاش حركة البيع والشراء إلا أن نسبة الإقبال على الشراء منخفضة جدا حيث أن نسبة البيع لاتتعدى 10% بالرغم من موسم دخول المدارس على الأبواب وذلك بسبب تردى الحالة الاقتصادية للمواطنين و الارتفاع الرهيب فى أسعار السلع والخدمات ويضيف للأسف لا أستطيع أن أفى بإلتزماتى المادية من إيجارات وفواتير كهرباء ودفع مرتبات العمالة رغم انخفاض عائد المحل إلى 50% من إيراداته.
ويشكو ابراهيم غبور صاحب محل ملابس بالدقهلية من انخفاض إقبال المواطنين على شراء الملابس وأوضح أن أولويات المواطن محصورة بين توفير مصاريف المدارس والدروس والدروس الخصوصية

والسلع الغذائية مما يقلل من رواج سوق الملابس الجاهزة والغالبية العظمى يذهبون للشراء من الأسواق الشعبية وتابع العشرى  ولا أبالغ أذا قلت أن المواطن أصبح يعتبر الملابس الجاهزة من الكماليات ويضيف غبور  جميع المحلات تعانى بشكل كبير بعد تكبدها خسائر فادحة وأردف محلات كثيرة تتجه لغلق نشاطها بسبب سوء الأوضاع وأنا شخصيا إتخذت قرارا بتصفية نشاطى 
وقالت أميرة الشبينى  صاحبة محل ملابس بالدقهلية  هذا العام مهدد بشكل واسع نظرا لعدم الإقبال على الشراء فى هذه الأيام التى عادة ما تشهد رواجا كبيرا في البيع والشراء وتابعت فى هذا الوقت من العام كانت الزبائن تتدفق على المحلات وكانت البضاعة تنفذ ونقوم بطلب غيرها من مصانع الملابس ولكن هذا العام لم نكرر الطلب لأن البضاعة راكدة فى المحلات.
تقول سمر السيد ربة منزل للأسف الشديد المحلات تعرض موديلات العام الماضى وبأسعار مرتفعة جدا لذلك قررت عدم الشراء وأشارت ليس هناك أوكازيون ولا يحزنون وعموما  ليس شرطا أساسيا شراء ملابس جديدة كل مناسبة 
إيمان رمضان  موظفة أكدت الرواتب محدودة لم تعد تكفى ضروريات الحياة وأسعار الملابس  ملتهبة بشكل فظيع وتفوق الإمكانيات البسيطة وبالكاد نستطيع شراء أهم الإحتياجات حتى نرضى أولادنا.
محلات الدقهلية محلات الدقهلية محلات ملابس الدقهلية

جاري تجهيز الفيديو ..