الصناعة المصرية تحقق قفزات غير مسبوقة رغم الحرب وكورونا

 يُمثل قطاع الصناعة مرتبة متقدمة ومهمة بالنسبة للاقتصاد القومي المصري، فهو يأتي في مقدمة القطاعات، ويحظى قطاع الصناعة، بأهمية كبيره من الدولة المصرية، على مدى الثماني سنوات الماضية، ويعتبرهذا القطاع أحد أهم الدعائم لتحقيق الاستقرار من خلال توفير فرص العمل وزيادة دخل لدى المواطنين.

 

اقرأ أيضًا.. "التموين" تبدأ غدًا صرف المقررات التموينية

 

 

وأكد فوزي عبدالجليل رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، بالاهتمام الملحوظ من قبل الدولة المصرية بالصناعة، وحقق قطاع الصناعة قفزات وتطورات نوعية، سواء على مستوى التشريعات أو الاستثمارات الجديدة أو التوسعات الأفقية والرأسية في المدن والمناطق الصناعية، فضلًا عن ارتفاع مؤشر الصادرات في بعض القطاعات.

 

 

وأوضح رئيس شعبة الأدوات الصحية، أهمية الصناعة في الفترة الحالية، كونها من أشد الفترات الخطيرة جدًا على مستوى العالم، واختلفت فيها اقتصاديات معظم دول العالم، وذلك نتيجة جائحة كورونا في البداية تبعتها حرب باردة وحرب ظاهرة عالمية متمثلة في الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وأشار عبدالجليل، إلى أن مصر تأثرت الفترات الماضية بالأزمات العالمية، مضيفا "ظهر جليًا أن الصناعة هي قاطرة التنمية لأي قطاع

ولأي دولة تريد أن تنمي نفسها لازم تنمي صناعتها بالتأكيد، كما تأثرت الصناعة المصرية من أول عام 2000 بعملية الاستيراد العشوائي، وبدأت مصر تستورد كل شيء".

 

 

وأوضح أن أسباب المشاكل الاقتصادية التي واجهت مصر، هي الاستيراد العشوائي، ولذلك تم تقنين عملية الاستيراد وتقليل نسبة الاستيراد من المنتجات المستوردة التي أثرت في الصناعة.

 

وأشار فوزي عبدالجليل إلى أن استيراد مستلزمات الإنتاج التي تدخل في الصناعات، مهمة جدا كي نبدأ في زيادة الإنتاج، منوهًا بأن مصر بدأت في  2016 تغيير نظام الجمارك، وتم تحديد الشروط والمواصفات حتى لا تدخل أية منتجات رديئة السوق في مصر، وبعدها مباشرة تم تشجيع التصنيع المحلي ووضع الأسس.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.