رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زيادة جديدة بأسعار السلع الغذائية في أغسطس

السلع الغذائية
السلع الغذائية

أكد حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن شركات الألبان والزبادي أعلنت عن زيادة جديدة في اسعارها ابتداء من شهر أغسطس المقبل، أعلنت إحدى الشركات عن زيادة عبوة الزبادي ١٠٥ جرامات من ٤ جنيهات إلى ٤.٥٠ جنيه.

 

اقرأ أيضًا.. بسبب السلع.. الشركات الغذائية تخالف القانون

 

وأوضح عضو شعبة المواد الغذائية، فى تصريحات خاصة للوفد أن شركات ومصانع المنتجات الغذائية تبيع السلعة الواحدة بأسعار مختلفة للمحلات التجارية وسلاسل السوبر ماركت مما يصنع تمييز غير قانوني بين محلات التجزئة الصغيرة والهايبر ماركت، ويضر في النهاية بالمستهلك البسيط ويحرمه من فارق السعر.

 

وتابع أنه تقوم شركات الصناعات الغذائية ببيع بعض المنتجات بسعر أقل في الهايبر ماركت والسلاسل التجارية الكبيرة عن سعرها في محلات التجزئة مما يحرم المواطن من فارق السعر، خاصة أن محلات التجزئة تمثل نحو 80% علي مستوي الجمهورية، في حين ان الهايبرات لا تمثل سوي 20% فقط، ولا تتواجد في الأرياف والقري والنجوع وكذلك لا تتواجد في المناطق الشعبية بمختلف الجمهورية، مما يحرم قاعدة كبيرة من المواطنين بفارق السعر الكبير جدا.

 

وأشار إلي أنه وفقا لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية فإن المادة الثامنة من القانون تنص علي عدم التمييز في السعر والسلعة لان ذلك يؤدي الي اضعاف القدرة التنافسية بين بعضهم البعض، أو يؤدي إلي إخراج بعضهم من السوق بشكل نهائي لعدم قدرته علي

المنافسة الشريفة.

 

وأوضح المنوفي أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر المُحرك الرئيس لاقتصاد الدولة، وتصنف كواحدة من أهم آليات التوجه الاستراتيجي، خاصة وإنها تمثل ما يزيد على 94% من الأنشطة.

 

ولفت إلى أنه إذا كان الشركة تبيع للسلاسل التجارية بتخفيض نحو 3 و5 جنيهات في السلعة فلماذا لا يتم طرحها بنفس السعر للمحلات الصغيرة التي تشكل العمود الفقري لتجارة السلع وبالتالي تستفيد الشركات بمبيعات أكثر ويستفيد المواطن بسعر أقل، ويستفيد التاجر بسرعة دوران رأس المال.

 

وطالب المنوفي، أجهزة الدولة الرقابية بالتدخل لتوحيد السعر لكي تعم الفائدة علي المستهلك البسيط الذي لا يستطيع الذهاب لسلاسل السوبر ماركت أو الهايبرات الكبيرة، ويتعامل مع أقرب محل بقالة أو سوبر ماركت صغير بالقرب من مسكنه، مما يحرمه من فارق سعر نحو 3 جنيهات وتصل إلى 7 جنيهات في نفس السلعة، رغم أن هؤلاء البسطاء هم الأولى بالرعاية والسعر المنخفض.

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.