رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ البنك المركزي: قادرون على تجاوز الأزمة العالمية الراهنة

طارق عامر محافظ البنك
طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري

 قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية للبنك الأفريقى للاستيراد والتصدير افريكسيم بنك ، إن "مصر لم تكن بمعزل عن تطورات الأزمات العالمية بداية من جائحة كورونا مرورا النزاع الروسي الأوكراني ونقص سلاسل الإمدادات وارتفاع معدلات التضخم عالميا، ولا يمكن أن ننكر تأثرنا بتداعياتها".

اقرأ أيضًا.. مخاوف من تأثير الزيادة على الأسواق .. الفيدرالي الأمريكي يسعى إلى كبح جماح التضخم

 

وأضاف في كلمته خلال الاجتماعات السنوية 29 للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) ،"أننا قادرون علي تجاوز الأزمة الراهنة والعبور إلى أفاق مستقر بفضل إيجابيات برامج الإصلاح والسياسات الرشيدة التي تم انتهاجها من جانب الخبرات والكفاءات المتميزة".

 

أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري أن الأحداث المتلاحقة حول العالم أثرت بدورها  في دول العالم النامى والدول المتقدمة، مشيرا إلى أن حكومات الدول الأفريقية قامت بانفاق جزء كبير من ميزانياتها لشراء اللقاحات اللازمة ضد كوفيد 19 ، وهو الأمر الذى اثقل اقتصادات الدول الأفريقية.

 

وأضاف محافظ البنك المركزى المصرى خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية للبنك الأفريقى للاستيراد  والتصدير افريكسيم بنك أنه لم تلبث دول العالم من التعافى من أزمة فيروس كوورنا حتى أطلت مشكلة الضغوط التضخمية العالمية الناتجة عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وأشار إلى أن هذه الاضطرابات أدت لارتفاع ملحوظ فى سلاسل الإمدادت وعلى كل الاقتصادات المتقدمة والنامية، موضحًا أن تلك الاضطرابات على ظل حالة عدم اليقين لاتجاهات الاقتصاد العالم تؤدي بدورها إلى تباطيء النمو الاقتصادى بما يزيد من المهمة الملقاة على كاهل البنوك المركزية فيما يتعلق بالمفاضلة بين السياسات لكبح جماح التضخم المتزايد، مع تجنب التشديد مع التعافى الاقتصادى مع انحسار أزمة كوفيد.

 

وأوضح محافظ البنك المركزي المصري أنه على الجانب الآخر أدت تلك التحديات إلى تزايد التوجه نحو السيطرة على الضغوط التضخمية، وتعزيز قدرات المجتمعات وصولا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وأكد طارق عامر أنه بفضل النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والسياسات الرشيدة استطاع البنك المركزى بالتعاون مع الحكومة من خلال أتخاذ عدد من التدابير غير المسبوقة لحماية فرص العمل الموجودة وتوفير كل المتطلبات الأساسية للمجتمع والحيلولة دون انعكاس الاضطرابات على المواطنين بفضل تضافر جهود الدولة ودعم قيادة الدولة.

 

وأوضح أن البنك المركزي استطاع بالعمل مع الحكومة والبنوك المصرية على مواجهة هذه الحالة الاستثنائية من خلال اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، وذلك لتوفير مستويات من السيولة المرتفعة لكل الأطراف المتعاملة في الاقتصاد سواء أفراد أو شركات مما أدي إلي حماية فرص العمل القائمة وتوفير كل الاحتياجات الرئيسية للمجتمع والحيلولة دون انعكاس الآثار السلبية في الأسواق والمواطنين.

 

وأضاف طارق عامر أن التحديات لم تكن بالأمر الهين أو اليسير لكن بتضافر الجهود والخبرات المصرفية المتميزة والتعاون مع الحكومة والبنوك المصرية ودعم قيادة الدولة باتخاذ القرارات المهمة أسهم أن نعمل جميعا في تناغم وتعاون ضمن منظومة محكمة لتحقيق السياسة النقدية وإشراف ومتابعة دقيقة من البنك المركزي الذي يحرص دائما على اتخاذ القرارات المبني دائما على دراسات ومعطيات عملية.

 

وأشاد عامر بدور سياستهم التنموية في القيام بدورها واضعة على رأس أولوياتها نسر الرقمنة والشمول المالي لتمكين جميع فئات المجتمع في المنظومة المصرفية.

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.