عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغرف التجارية تقترح إنشاء بدائل تقنية تحافظ على التعاملات الرقمية

الغرفة التجارية
الغرفة التجارية

حالة من الشلل أصابت كثيرًا من الأعمال بعد توقف مواقع التواصل الاجتماعي أول أمس الإثنين عن العمل لمدة 6 ساعات؛ ما آثار تساؤلات عديدة حول هذا التوقف وتعددت الاستفسارات في ظل الاتجاه شبه الكلي لاستخدام الأدوات الرقمية والتكنولوجية في كل مناحي وتعاملات الحياة، خاصة عقب ظهور جائحة كورونا العالمية الأخيرة.


 اقرأ أيضًا: إبراهيم العربي يدعو الشُعب التجارية لاجتماع طارئ لبحث الخطة التطويرية


ومن المنتظر أن يدفع ظهور هذه المشكلة بعض الدول إلى ابتكار أساليب جديدة على الأقل داخلية لمواجهة مثل هذه الأزمة لتفادي حدوثها من جديد، وتعطيل المصالح التي ظلت معلقة لساعات حتى عادت الأمور إلى طبيعتها من جديد تحت مبدأ "اخدم نفسك بنفسك" و"المحن تخلق المنح".
 
وفي هذا السياق، أكد عدد من أعضاء الغرف التجارية المتخصصين في الاتصالات والتعاملات الرقمية على أهمية استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية والسوشيال ميديا التي أصبحت لغة العصر؛ ولذلك من الضرورى ابتكار طرق غير تقليدية للتعامل مع مثل هذه المشاكل بما لا يعوق العمل داخليًا، ولا يعرقل مسيرة التعاملات في كل مناحي الحياة.
 
إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أكد فى تصريحات له، أن أى عطل في أى "أبلكيشن أو طريقة يتم استخدمها فى تعاملات الاتصالات والتواصل الاجتماعي والخدمات" وارد فى أى وقت، وهو ما حدث أول أمس وتقريبا تسبب في شلل لمعظم التعاملات، وهو ما يؤكد مدى أهمية استخدام هذه الوسائل في تعاملات الحياة اليومية بشكل عام والتعاملات الاقتصادية بصفة خاصة، ولذلك لا بد من ابتكار طرق بديلة يتم التعامل من خلالها داخل مصر لتفادي حدوث مثل هذه المشكلة من جديد؛ من خلال تعاون الحكومة والقطاع الخاص لابتكار طريقة محلية" برامج تقنية" تحافظ على كل التعاملات تحت مظلة واحدة تجمع تعاون القطاعين.
 
وأضاف سعيد: "مثل هذه البرامج تحتاج استثمارات كبرى، ولذلك لا بد أن تكون هناك شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الشأن؛ من خلال دراسات جدوي لظهور منتج مصري تقني"تطبيق" يتم انشاء بنية تحتية له، وكيفية التسويق والانتشار، وهو الأمر الذي يجب وضعة في الاعتبار في الفترة القادمة استفادة من أزمة التواصل الاجتماعي التي حدثت، في إنشاء "تطبيق" خاص بنا محليًا للحفاظ على كل تعاملاتنا اليومية على كل الأصعدة".
 
ومن جانبه، قال كريم غنيم عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية للقاهرة ورئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا تعليقًا على توقف وسائل التواصل الاجتماعي: "تعددت الشائعات عن أسباب توقف أهم برامج التواصل الاجتماعي عن العمل و لكن يجب علينا الرجوع إلى تصريحات شركة "فيس بوك" الرسمية.

 

حيث قالت إن تغييرات في إعدادت أجهزة "الراوتر" الرئيسية تسببت بحدوث مشاكل أدت إلى انقطاع خدمة الاتصال، وأن ما حدث تأكيد واضح وصريح على أهمية المنصات الرقمية من السوشيال ميديا ومواقع

التواصل الاجتماعى، إذ إنه أصبح القلب النابض للحياة والتواصل بين البشر جميعا على مستوى العالم، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات والمؤسسات، وهذا بشكل مباشر يحفزنا أيضا على الاستمرار بقوة في مسيرة التحول الرقمي التي بدأتها الدولة المصرية بالفعل، وذلك لمواكبة التطور المحلي والعالمي للمستخدمين.

 

كما يجب علينا العمل علي تشجيع الشباب المصريين ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الرقمية علي تطوير أفكارهم و توصيلهم بحضانات الأعمال والمستثمرين لأن هذا سيكون وقود الاقتصاد المصري في السنوات القادمة.
 
وقال وليد رمضان عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس المجلس الاقتصادي لشباب الأعمال، إن وسائل الاتصالات الرقمية أصبحت تشكل الجزء الأهم في حياتنا اليومية، ومؤثر قوي على كل مناحي الحياة، والعالم الافتراضي أصبح يفرض نفسة علينا بشكل واضح وصريح فيما يتعلق بالتحول والتعاملات الرقمية ، ومن هنا وبعد حدوث هذه المشكلة أصبح ابتكار طرق محلية غير تقليدية بديلة ضرورة حتمية ، وكيفية تأمين الخدمات والتعاملات الرقمية التي أصبحت هي الأهم في حياتنا حاليًا، وهو ما كشفت عنه المشكلة التي ظهرت لساعات نتيجة توقف وسائل التواصل الاجتماعي عالميًا، ومنصات البيع والشراء، وتعاملات البنوك، وإتاحة التعامل بالمحافظ الرقمية والتعاملات الإلكترونية والحياتية.

الأمر لا بد أن يأخذ حيز الاهتمام بشكل جدي وبتعاون كل المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل مواكبة التطورات العالمية خصوصًا أن هذه الأزمة أتوقع أنها ستكون نقطة انطلاقة وبداية لعهد جديد لكثير من الدول في ابتكار طرق تحافظ على تعاملاتها على الأقل الداخلية وتأمين التكنولوجيا المالية وقواعد البيانات ضد أعمال القرصنة والاختراق، لتفادي أي خلل يعوق عملية تقدمها وتنميتها، لأن التعاملات الرقمية أصبحت تعتمد عليها معظم الدول في تحقيق خططها التطويرية والتنموية، وهو ما أعتقد ستنظر إليه دولتنا في الفترة القادمة استفادة من أزمة التواصل الاجتماعي التي حدثت أول أمس.

لمعرفة المزيد عن الأخبار الاقتصادية طالع موقع alwafd.news