وزير المالية يقرر مد فترة تولي رضا عبدالقادر رئاسة مصلحة الضرائب
أصدر الدكتور محمد معيط، وزير المالية، قرارًا رقم (٤٠٦) لسنة ٢٠٢١ بتولى رضا عبدالقادر غريب، الشاغل لوظيفة قيادية بالمستوى الوظيفى العالية بمصلحة الضرائب المصرية بوزارة المالية، القيام بأعباء وظيفة رئيس مصلحة الضرائب المصرية بالمستوى الوظيفى الممتازة بوزارة المالية لحين شغل الوظيفة، أو انتهاء خدمته، أيهما أقرب.
اقرأ أيضًا.. بالصور.. رئيس الضرائب يجري جولة بمراكز كبار ومتوسطي الممولين والمهن الحرة
اقرأ أيضًا.. الضرائب: إحالة 10 شركات جديدة للنيابة بسبب الفاتورة الإلكترونية
جاء هذا القرار عقب قرار رئيس الجمهورية رقم (٣٥٧) لسنة ٢٠٢١ بمد خدمة رضا عبدالقادر فى وظيفة رئيس الإدارة المركزية لمركز (أول) كبار الممولين، بالمستوى الوظيفى العالية بمصلحة الضرائب المصرية بوزارة المالية لمدة عام اعتبارًا من ٣٠/ ٧ / ٢٠٢١.
وكلف وزير المالية، رئيس مصلحة الضرائب بمواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق طفرة في الإيرادات الضريبية وإرساء قواعد العدالة الضريبية وخلق مناخ ميسر وعادل لجميع الممولين والمتعاملين مع مصلحة الضرائب المصرية واستكمال رؤية وزارة المالية في ضم الاقتصاد غير الرسمي وخفض معدلات التهرب الضريبي.
الاهتمام بموظفي ومأموري الضرائب:
كما وجه وزير المالية بالاهتمام بالعنصر البشري من موظفي ومأموري مصلحة الضرائب المصرية لما لهم من دور وثيق بتحقيق الإصلاح الشامل والتطوير المرجو.
مشروع تحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية إلكترونيًا:
أوضح بيان مصلحة الضرائب المصرية أن المصلحة شهدت في عهد رضا عبدالقادر، رئيس المصلحة، إنطلاقة قوية نحو إنهاء المشروع القومى لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية، الذى يحظى بدعم كبير ومتابعة دقيقة من القيادة السياسية، ويستهدف إرساء دعائم منظومة ضريبية أكثر تطورًا، ترتكز على ترسيخ جسور الثقة مع الممولين؛ باعتبارهم «شركاء التنمية»، وتُسهم فى حصر المجتمع الضريبى بشكل أكثر دقة، ودمج الاقتصاد غير الرسمى؛ لتحقيق العدالة الضريبية، وتحصيل حق الدولة، على النحو الذى يُساعد فى تعظيم الإيرادات العامة، وزيادة أوجه الإنفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، إضافة إلى أنها شهدت ثورة في التشريعات المنظمة للعمل الضريبي، سواء قانون الإجراءات الضريبية الموحد، أو قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وغيرها من القوانين الضريبية، وشهدت كذلك ثورة في الإجراءات التي ساهمت وستسهم في زيادة الإيرادات الضريبية من دون الحاجة لتعديل سعر الضريبة، أو فرض أعباء إضافية.
وأشار البيان إلى أن مصلحة الضرائب ساهمت بشكل كبير في مساندة الدولة لتخطي أزمة
مناصب رضا عبدالقادر قبل تولي رئاسة مصلحة الضرائب:
يُذكر أن "رضا عبدالقادر" تدرج فى مناصب عدة بداية من مدير إدارة إعفاءات الدبلوماسيين، ثم مدير عام المكتب الفني لرئيس المصلحة، ثم شغل منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المصلحة، وبعد ذلك تولى منصب رئيس الإدارة المركزية لمأمورية المقاولات، كما شغل منصب رئيس قطاع العمليات والتوعية الضريبية، وبعد ذلك رئيس القطاع المالي والإداري، وكذلك تولى وظيفة رئيس قطاع التطوير والتنمية (قيمة مضافة)، ثم تولى منصب نائب رئيس مصلحة الضرائب قبل أن يتولى قائماً بأعمال رئيس المصلحة.
وأعرب موظفو مصلحة الضرائب عن سعادتهم بقرار وزير المالية بالتجديد لرضا عبدالقادر كرئيس لمصلحة الضرائب لعام آخر، قائلين إن مصلحة الضرائب تعيش أفضل عصورها من حيث الاهتمام بالعنصر البشري والعمل على تطويره وتنمية قدراته بما يتواكب مع مشروعات التطوير والميكنة التي تشهدها المصلحة من دون الاستغناء عن أى موظف فيها، إضافة إلى تشجيعهم على الابتكار والإبداع وطرح المقترحات لتطوير أداء المصلحة.
لمتابعة المزيد من أخبار الاقتصاد اضغط هنا