رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخرقان يعود لممارسة الهلوسة

خرج علينا ضاحى خرقان قائد شرطة وكر الهاربين مرة أخرى «بحكمة» من حكمه الخالدة وهى أن مصر قد أصبحت فى نظره أضعف وأصغر دولة عربية بعد أن وصل الإخوان المسلمون للحكم فيها.

ولا يعنينا حب أو كراهية الخرقان للإخوان المسلمين، فملايين المصريين ونحن منهم نرى أن حكمهم ليس الأفضل لمصر، وأن مصر المدنية الديمقراطية هى الدولة المثلى التى نسعى إلى إقامتها، ونرى أن مصر العظيمة التى فجر شبابها ثورة 25 يناير الخالدة وكسر بها حاجز الخوف إلى الأبد ومعه حاجز الجهل وتعميق الحقيقة كفيلة برد كل من يحاول العبث بمقومات الدولة المدنية، ودليلنا على ذلك أن حزب الحرية والعدالة قد حصل فى انتخابات يناير الماضى على أحد عشر مليون صوت وأصبح من حقه تشكيل الحكومة حسب قواعد الديمقراطية التى نلتزم بها جميعاً، ولكن الشهور الأربعة التالية من الممارسة البرلمانية السيئة جداً لحزب الحرية والعدالة دفع الناخب المصرى الواعى إلى حرمانه من خمسة ملايين صوت عقاباً له على ممارسته السيئة، فهنيئاً لمصر والعرب بهذا الشباب الواعى الذى أفرزته ثورة 25 يناير الخالدة.
ولكن كل ذلك لا يهم خرقان الجالس على بوابة وكر الهاربين، فهو لا

يستطيع أن يرى أن بستان الحرية العربى الذى وضعت تونس الشقيق أول زهرة فيه وأعقبتها ثورة الربيع المصرية سيستمر فى الاتساع والازدهار حتى يضم كل زهور الشعوب العربية التى ستكتسح فى طريقها كل أدران التخلف وتهيل التراب على كل خرقان سواء من بنى الإنس أو الحيوان، وساعتها سترى خرقان يفر هارباً إلى أى مأوى يؤويه، ويترك رفاقه الهاربين من مصر وغيرها والذين آواهم فى وكره إلى مصيرهم المحتوم مصر يا أيها الخرقان كانت ومازالت وستظل قلب العرب النابض والأخ الأكبر الذى عاد مؤخراً إلى الصدارة بعد أن أسقط العميل الذى سمح للخرقان وأمثاله بالتطاول على مصر نظير قبول وريثه الذى حاول الوصول لعرش مصر سفاحاً، ونظير حمايته لما نهبوه من أموال شعوبهم.
---
نائب رئيس حزب الوفد