الخرقان يعود لممارسة الهلوسة
خرج علينا ضاحى خرقان قائد شرطة وكر الهاربين مرة أخرى «بحكمة» من حكمه الخالدة وهى أن مصر قد أصبحت فى نظره أضعف وأصغر دولة عربية بعد أن وصل الإخوان المسلمون للحكم فيها.
ولا يعنينا حب أو كراهية الخرقان للإخوان المسلمين، فملايين المصريين ونحن منهم نرى أن حكمهم ليس الأفضل لمصر، وأن مصر المدنية الديمقراطية هى الدولة المثلى التى نسعى إلى إقامتها، ونرى أن مصر العظيمة التى فجر شبابها ثورة 25 يناير الخالدة وكسر بها حاجز الخوف إلى الأبد ومعه حاجز الجهل وتعميق الحقيقة كفيلة برد كل من يحاول العبث بمقومات الدولة المدنية، ودليلنا على ذلك أن حزب الحرية والعدالة قد حصل فى انتخابات يناير الماضى على أحد عشر مليون صوت وأصبح من حقه تشكيل الحكومة حسب قواعد الديمقراطية التى نلتزم بها جميعاً، ولكن الشهور الأربعة التالية من الممارسة البرلمانية السيئة جداً لحزب الحرية والعدالة دفع الناخب المصرى الواعى إلى حرمانه من خمسة ملايين صوت عقاباً له على ممارسته السيئة، فهنيئاً لمصر والعرب بهذا الشباب الواعى الذى أفرزته ثورة 25 يناير الخالدة.
ولكن كل ذلك لا يهم خرقان الجالس على بوابة وكر الهاربين، فهو لا
---
نائب رئيس حزب الوفد