دراسة: كبسولات الأكسجين تساعد في علاج السرطان والأمراض المستعصية

كشفت دراسة أن الغرف المضغوطة التي توصل نسبة الأكسجين داخلها 100 يمكن أن تعزز فرص الشفاء من السرطان وعدد من الأمراض الأخرى مثل قرح السكري وحتى إلى الأضرار الناجمة عن العلاج الإشعاعي للسرطان.

اقرأ أيضًا: شاهد| تمارين رياضية تساعد في علاج السرطان بشكل أسرع

وبحب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استخدم المطرب جاستن بيبر تلك البسولات للتخلص من التوتر في حين كشفت مقدمة قناة سكاي الإخبارية جاكي بيلتراو على تويتر الشهر الماضي أنها أدرجتها في علاجها لسرطان الثدي المتقدم.

وأشارت الأبحاث التي أجريت هذا الشهر إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT)، كما هو معروف طبيًا ، يمكن أن يكون علاجًا للخرف.

ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة Aging، أنه عندما يخضع المرضى المسنون الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف - وهي علامة مبكرة للخرف - لجلسات علاج لمدة 90 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر ، يظهرون تحسنًا في عمل الذاكرة ووظائف الدماغ.

على الرغم من أن الدراسة كانت صغيرة حيث شملت ستة مرضى فقط ، إلا أن علماء من جامعة فلسطن المحتل الذين أجروا البحث

، يقولون إنه يمكن أن يصبح علاجًا لمرض الزهايمر ، مما يؤخر أو حتى يعكس الحالة. يُعتقد أنه يساعد عن طريق تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.

يسمح العلاج بالأكسجين عالي الضغط بامتصاص المزيد من الأكسجين في مجرى الدم والأنسجة. يساعد ذلك في تقليل الالتهاب ويشجع الأوعية الدموية الجديدة على النمو ، مما يحفز استجابة الجسم للشفاء.

وعندما تستنشق أكسجينًا نقيًا عند ضغط يعادل 14 مترًا (45 قدمًا) تحت الماء ، أو 2.4 مرة أعلى من الضغط الجوي الطبيعي ، فقد ثبت أنه بدلاً من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين ، فإن بلازما الدم (السائل) جزء من الدم) يمتص أيضًا كميات كبيرة من الأكسجين، مما يسمح للجسم كله بامتصاص المزيد.