رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل تحتفظ "إليزابيث" بمقتنياتها بعد رحيلها؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 طوال حياتها تزينت ملكة بريطانيا بعدد لا يحصى من المجوهرات الثمينة والتي لا تقدر بثمن، وبعد رحيلها كثر الحديث عن مصير هذه المقتنيات التي لا تقدر بثمن نظرا لقيمتها المادية والمعنوية.

 

كشفت تقارير إعلامية أنه سيتم دفن قطعتين فقط من المجوهرات معها عند دفنها، وأشارت إلى أن مجموعة مجوهرات الملكة الخاصة تحتوي على 46 عقدًا و34 زوجًا من الأقراط و 15 خاتمًا و 14 ساعة وخمس دلايات و 98 دبوسا.

 

وعلى الرغم من أن مجموعة الخيارات واسعة و متنوعة إلا أنه من المحتمل أن تُدفن الملكة بخاتم زواجها وزوج من أقراط اللؤلؤ فقط طبقا لتصريحات ليزا ليفينسون رئيسة الاتصالات في مجلس الماس الطبيعي.

 

ووفقاً لموقع «اكسبرس» البريطاني، يتوقع الخبراء أن المجوهرات الوحيدة المتوقع دفنها مع الملكة هما خاتم زواجها وزوج من الأقراط المصنوعة من اللؤلؤ، بينما سيُمنح خاتم الخطوبة المرصع بالجواهر لابنتها الأميرة آن.

 

والحقيقة أن هذه العادات ليست مقصورة على الأسرة المالكة فقط فهناك العديد من مشاهير العالم الذين تركوا وصياتهم بدفن مقتنيات كانت تحمل لهم أهمية معنوية في حياتهم، حيث إنها ممارسة تعود إلى العصور القديمة عندما دُفن البريطانيون الأوائل بالسيوف والدروع والجواهر الاحتفالية بينما كان الفراعنة المصريون يدفنون بمركباتهم وذهبهم وزوجاتهم وخدمهم.

 

عندما دُفن أسطورة الجولف أرنولد بالمر الأسبوع الماضي، فوجئ الكثيرين بأن مضربه دفن معه، تقول أخته ساندي "لم يُدفن مع ناديه المفضل الذى كان يلعب فيه الجولف، ولكن دفن مضربه معه وأعتقد أن بالمر  يستخدم الآن مضربًا سماويًا في اللون الأخضر.

فرانك سيناترا دُفن في عام 1998 ومعه زجاجة من ويسكي جاك دانييلز، والتي أطلق عليها "رحيق الآلهة" ولكن أيضًا كان معه علبة سجائر الجمل.

 

بدت نجمة فيلم" West Side Story " الساحرة ناتالي وود وكأنها مليون دولار عندما دفنت بعد في غرقها في عام 1981, ولفها زوجها الحزين "روبرت واجنر" بمعطف من فرو الثعلب وأقراط مرصعة بالماس كان يخطط لمنحها إياها

في عيد الميلاد.

وتم دفن المايسترو والملحن الشهير ليونارد بيرنشتاين مع فلس واحد محظوظ، وقطعة من العنبر، ونسخة من قصة " أليس في بلاد العجائب"، ونسخة من السيمفونية الخامسة لجوستاف مالر عند وفاته في عام 1990.

 

وتم دفن الكاتب البريطاني رولد دال في عام 1990 بزجاجة من البورجوندي والسنوكر، جنبًا إلى جنب مع بعض الشوكولاتة.

ودفن الكولونيل هارلاند ساندرز، الرجل الذي يقف وراء سلسلة مطاعم "كنتاكي فرايد تشيكن" الأسطورية، في بدلته البيضاء المميزة عندما توفي في نهاية المطاف في عام 1980.

تم دفنه بجوار زوجته المحبوبة جرايسي ألين، في مقبرة فورست لون في لوس أنجلوس، مع ثلاثة من السجائر المفضلة لديه في جيب صدره.

 

وكان الرئيس كينيدي يهوى جمع قطع زينة من عظام الحوت أو عاج الفظ ، والتي تم نقشها تقليديًا بواسطة البحارة وصائدي الحيتان, كلفت سيدته الأولى جاكلين الفنان" ميلتون ك.ديلانو" بنقش الختم الرئاسي على قطعة أثرية من حوت ثور، كهدية عيد الميلاد لزوجها في عام 1962, وقد إعتز به، وبعد اغتياله في نوفمبر 1963، تم دفنه معه في مقبرة أرلينجتون الوطنية.

ودفنت الملكة فيكتوريا عام 1901، ومعها في قبرها ثوب الأمير ألبرت وطرحة زفافها، لأنها كانت تحبه كثيرًا وظلت ترتدى اللون الأسود ما يقرب من 40 سنة حدادًا عليه.