كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة الدلتا تنظم ملتقى الشباب بين الطموح والأمل
نظمت كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وبعناية الدكتور يحيى عبدالعظيم المشد رئيس الجامعة، والمهندس أسامة ربيع ناصر نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور هشام عرفات عميد كلية الذكاء الاصطناعى، الملتقى الأول لطلاب كلية الذكاء الاصطناعى: بعنوان «الشباب بين الطموح والأمل».
حضر الملتقى كل من العميد الدكتور سعيد حلمى المستشار العسكرى لمدينة دمياط والحاصل على درجة الدكتوراه فى الأمن السيبرالى، والدكتورة سامية أبوالنصر مساعد رئيس تحرير جريدة الأهرام، زميل كلية الدفاع أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء دكتور على الشربينى أمين عام الجامعة، ود. مروة أمين المدرس بكلية الذكاء الاصطناعى، وحضور عدد كبير من الأساتذة بكلية الذكاء الاصطناعى. بدأت فعاليات الملتقى بكلمة الدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة، حيث تحدث عن أهمية دور الذكاء الاصطناعى فى الحياة المعاصرة والمستقبلية وذلك بسبب اتجاه العالم بأكمله إلى الميكنة والتحول الرقمى.
وتلتها كلمة الدكتور هشام عرفات عميد كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة الدلتا عن أهمية مجال الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرالى وحاجة الدولة لهذا المجال فى شتى مجالات الحياة المختلفة.
ثم تحدث العميد الدكتور سعيد حلمى المستشار العسكرى لمحافظة دمياط عن أهمية الأمن السيبرالى والمؤسسات. وأشار إلى خطورة هجمات الأمن السيبرالى وكيف تحدث وكيف تحمى الدول مؤسساتها من حدوث تلك الهجمات، واختتم «حلمى» حديثة بتأكيده أن المستقبل القادم سيكون لمجال الذكاء الاصطناعى وذلك بسبب تحول جميع خدمات الدولة تقريبا للتحول الرقمى وأيضاً لأن الحروب القادمة هى حروب سيبرالية ثم تحدثت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مساعد رئيس تحرير الأهرام والأمين العام للمنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى، قائلة: إننى كنت مقرر مؤتمر الرابع للمنتدى الإستراتيجى، بعنوان: «الشفافية والمسئولية الاجتماعية فى عالم الذكاء الاصطناعى» عام ٢٠١٩م، والذى من خلاله طالبنا بالتوسع فى إنشاء كليات الذكاء الاصطناعى، وها هى الدفعة الأولى للكلية فى جامعة الدلتا، كما كنت مقرر المؤتمر الخامس، بعنوان: «المعايير التنموية الذكية والتحول الرقمى فى الجمهورية الجديدة»، الذى عُقد فى نوفمبر الماضى. كما تحدثت عن حروب الجيل الرابع والخامس، قائلة: