أسباب جعلت العذراء المرأة المكرمة في الأديان..تعرف عليها

"أنت هي أم النور المكرمة من مشارق الشمس إلى مغاربها يقدمون لك تمجيدات يا  والدة المسيح ، الأم الباقية البتول"، يتعدد مَديح السيدة العذراء في الكنائس في مثل هذا التاريخ شهريًا.

 

اقرأ أيضًا..

القديس نيكاندروس..أبرز من نشر المسيحية في بلاد اليونان

 

تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الخميس 30 ديسمبر الموافق  21 كيهك، بحسب التقويم القبطي، التذكار الشهري لوالدة يسوع المسيح السيدة العذراء مريم البتول.

 

 تخصص الكنيسة هذا اليوم من كل شهر تكريمًا لمن صنعت المعجزت وسخرها الله لتُنجب مخلص الأمة من الظلم السائد قبل الميلاد ووفق ماورد في الكتب المسيحية يؤول إليها الفضل بخلاص العالم من ظلم وإضطهاد الحكم الأحلك الذي مر على البشرية.

 

مكانة العذراء مريم رمز الطاهرة والبتولية

وهب الله السيدة العذراء محبة في جميع الكتب السماوية وكانت هى رُشد العالم التي ساهمت في نشر العدل وتخليص البشرية من استبداد الرومان واليهود، بعدما أنجبت يسوع المسيح الذي اتبعه الملايب في الأرض ولا تزال الكنائس ومنابع الإيمان المسيحية في كل الأرض تردد صلواته.

 

سُبل احتفال بتذكار السيدة العذراء

تدق الكنائس أجراسها في مثل هذا اليوم وتردد القداسات الإلهية اليوم تلاوة آيات لوقا 1:48 (لأنَّهُ نَظَرَ إلَى اتِّضاعِ أمَتِهِ. فهوذا منذُ الآنَ جميعُ الأجيالِ تُطَوِّبُني)، تُعد مثال لسيرة المرأة الحسنة وهى أكثر  السيدات شهرة في التاريخ وتتمتع بمكانة خاصة ويُنسب إليها العديد من الصفات الحميدة في مختلف الأديان، كما تعتبر مصدر إلهام وأيقونة في الصبر والجلادة والإخلاص للإيمان.

 

 

هكذا عُرفت  العذراء في الإسلام والمسيحية ولغات العالم

 كرمتها الأديان السماوية وجعلتها من خير نساء الأرض وأكرمهم، وذكرتها الكتب المسيحية والإسلامية باسمها مريم العذراء والدة المسيح - عيسى في الإسلام - أما عن الكتب اليهودية عرفت بـ"مريَم هَبِتوله"، وفي اليونانية "برثينوس"، أما عن السريانية

فعرفت بـ"مِريَم بثولتا"، وهى والدة يسوع المسيح، وبحسب المعتقدات المسيحية أنها أثناء خطبتها بالقديس يوسف البار النجار جاءتها البشرى من الملاك جبرائيل بحملها بيسوع، وتحملت مع ظلم العباد وطغيان أهل اليهود ففرت معه على جحش وانتقلت إلى بقاع الأرض هروبًا وظلت بقربة أم مفعمة الحنان والصبر حتى الصلب.

 

السيدة العذراء في الإسلام

عُرفت السيدة العذراء "مريم بنت عمران"  أم المسيح عيسى "المسيح" جاء ذكرها في القرآن الكريم في مواضع  عِدة وكرمها  الله فورد في القرآن الكريم سورة باسمها، ذُكرت كذلك في السنة النبوية مما رُوي من أحاديث النبي محمد شهد الله لها بالعفة وطهّرها واصطفاها على نساء العالمين، واصطفاها لمعجزة إلهية تمثلت بحملها بعيسى وولادته من غير أب. روي في كمالها عن النبي محمد  (رواه البخاري ومسلم) أنه قال:" كمل من الرجال كثير، ولم يكمُل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".

موضوعات ذات صلة..

كنيسة القديسين ببني سويف تحتفل بذكرى سيامة كاهنها القس دانيال ماهر

ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس

في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل