رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العمدة لـالوفد: الإخوان عقبة في طريق تحقيق التنمية والديمقراطية بتونس

اللواء عادل العمدة
اللواء عادل العمدة

عدد من القرارات اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، تتعلق بالأمن القومي التونسي، بعدما شهدته البلد من انهيارات متتاليه في حكم الإخوان وإدارتهم للمؤسسات الاقتصادية، وأثارهذا الانهيار موجة غضب بين الشعب، والذي صعد إلى السطح بعد تفاقم أزمة وباء كورونا، وكانت هذه القرارات  تجميد أعمال واختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية، ثم إعفاء رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والعدل من مناصبهم.

 

 

قال اللواء عادل العمدة، المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية، إن الإخوان كانوا عقبة تقف في طريق تحقيق التنمية والديمقراطية للرئيس التونسي قيس سعيد  لذلك تخلص منهم، متابعا، الإجراءات التي اتخذها تمت في إطار الدستور وتفعيل المادة 80، والمجتمع الدولي لديه القناعة التامة للإجراءات التي قامت بها القيادة السياسية في تونس والتي تتماشي مع دستور البلاد، لذلك فكرة الانقلاب ليست موجودة في الإجراء الذي اتخذه الرئيس.

 

وأضاف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، لـalwafd.news، أن عدم التعامل الجيد مع جائحة كورونا في تونس كشف الأمور،  وهناك أزمة اقتصادية كبيرة مر بها الشعب التونسي، لذلك وافقوا على مقترحات رئيس الجمهورية، إذ أن التوافق الشعبي في هذه الأمور مطلوب، وظهر هذا عندما خرج الشعب التونسي إلى الشارع ليلة أمس يؤيدون قائدهم.

 

وأشار اللواء عادل العمدة، إلى أن الرئيس التونسي أصدر قراراته

بناء على الدستور، إذ أنه قام بتجميد نشاط مجلس النواب لمدة شهر، في إجراء استثنائي، واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن الأمن والاستقرار داخل تونس، ومنع الحصانة عن أعضاء مجلس النواب، واستطاع تأمين المنشآت الحيوية من خلال توافق بينه وبين القوات المسلحة والشرطة، داخل تونس، موضحًا، أنه بهذا الشكل اعطى لنفسه مساحة للتعامل بحرية مع الأزمات التي قد تطرأ على هذا الموضوع.

 

ولفت اللواء العمدة،  إلى أن تمسك الشعب التونسي بخارطة المستقبل التي وضعها الرئيس التونسي قيس سعيد ، بمثابة طوق النجاة، مؤكدا أن الموقف الحالي في تونس يتطلب حرص لحجم التهديدات والتحديات التي من الممكن أن تثار الآن، إذ أنها حاليًا في مرحلة عدم الاتزان، ولو لم يتفقوا ويتحدوا قد يؤدي ذلك لسقوط تونس لا قدر الله.

 

اقرأ أيضا :

الغباري لـالوفد: إعفاء وزيري الدفاع والعدل من منصبهما إجراء عاجل لحفظ أمن تونس