رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثلاثاء... حسم انتخابات الرئاسة الأمريكية

بوابة الوفد الإلكترونية

يتوجه الثلاثاء الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لحسم هوية رئيسهم خلال السنوات الـ4 المقبلة، وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف فى حالة عدم حسم النتائج بنسبة فارقة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطى جو بايدن.

تأتى الانتخابات بالتزامن مع تسجيل الولايات المتحدة أكبر رقم قياسى عالمى بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، بأكثر من 100 ألف إصابة يوميًا، أى بمعدل أكثر من مصاب كل ثانية.

وتشير آخر استطلاعات الرأى إلى أن تفوق بايدن بفارق واضح على ترامب، لكن استطلاعات الولايات المتأرجحة التى تُجرى فى كل ولاية على حدة تظهر تقارب نتائج المرشحين.

وللفوز بفترة أخرى، يتعين على ترامب تحقيق معادلة صعبة بالفوز فى ولايات كانت من نصيبه عام 2016 مثل فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وأوهايو وأيوا وأريزونا مع الاحتفاظ بواحدة على الأقل من ولايات الغرب الأوسط التى فاز بها قبل 4 سنوات مثل بنسلفانيا أو ميجيشن أو ويسكونسن.

أظهر استطلاع للرأى نشرته شبكة «سى إن إن» الأمريكية، تقدم المرشح الديمقراطي، جو بايدن، على منافسه الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، فى ولايات وصفتها بالمهمة فى السباق نحو البيت الأبيض، قبل ساعات من الاقتراع الحاسم.

لكن ترامب وأنصاره يشككون فى دقة هذه الاستطلاعات، مستشهدين بالفشل الذريع الذى منيت به عام 2016، عندما أظهرت تقدم المرشحة الديمقراطية، هيلارى كلينتون على الرئيس الحالي، لكن الأخير فاجأ الجميع وفاز.

وقالت «سى إن إن»: إن بايدن متقدم فى ولايتى ويسكونسن وميشيجن، اللتين تعتبران حاليا من الولايات المتأرجحة، وفى وسعها تغليب مرشح على آخر فى هذه الانتخابات التى يعدها كثيرون الأهم فى تاريخ الولايات المتحدة المعاصر.

وأضافت أن المعركة محتدمة بين المرشحين فى ولاية أريزونا ونورث كارولينا، حيث تتقارب الأرقام أكثر.

وكان ترامب قد فاز فى هذه الولايات كلها فى انتخابات عام 2016، وفى حال خسارته أيا من هذه الولايات، فإن ذلك سيقلل من فرصه بالفوز فى 270 مقعدا فى المجمع الانتخابي، وهو العدد المطلوب من أى مرشح لكى يصبح رئيسا لأمريكا.

وفى ويسكونسن حصل بايدن على نسبة تأييد بلغت 52 بالمئة، فيما حصل ترامب على 44 بالمئة فقط.

أما فى ولاية ميشيجن تقدم بايدن خلال الأسبوع الأخير عن الاستطلاعات السابقة، ليحصل على نسبة 53 بالمئة أما ترامب فقد نال 41 بالمئة فقط.

وفى نورث كارولينا تقدم بايدن بفارق ضئيل وصل إلى 51 بالمئة، مقابل 45 لترامب، وفى أريزونا دعم 50 بالمئة من السكان بايدن و46 بالمئة فضلوا ترامب. وتعتمد هذه الولايات فى الانتخابات مبدأ «الفائز يأخذ كل شىء»، بمعنى إن فاز بايدن بها فسيأخذ كل مقاعد الولاية فى المجمع الانتخابي، حتى تلك التى تذهب إلى ترامب.

ويبلغ مجموع المقاعد المخصصة لهذه الولايات الأربع فى المجمع الانتخابى 52 مقعدا.

وأجرى الاستطلاع لصالح شبكة «سى إن إن» مؤسسة «إس إس آر إس» المتخصصة فى أبحاث السوق واستطلاعات الرأي، ومقرها قرب مدينة فيلادلفيا، بولاية بنسلفانيا.

وتؤكد المؤسسة فى موقعها الإلكترونى على المنهجية العلمية فى إجراء استطلاعات الرأي، لكن مواقع إلكترونية محسوبة على الجمهوريين تأخذ على هذه المؤسسة «انحيازها وعدم دقتها، فهى تسأل عددا قليلا من أنصار حزبهم ثم تقدم بياناتها على أنها دقيقة».

وحرصت «سى إن إن» على الإشارة إلى هامش الخطأ فى الاستطلاع، فى محاولة على ما يبدو لتفادى أى انتقادات قد تطالها فى حال كانت نتيجة الاستطلاع خاطئة.

وخلال الأيام الأخيرة، واصل ترامب هجومه على استطلاعات الرأي، واصفا إياها بـ«المزيفة»، وأكد خلال تجمع انتخابى فى ولاية أريزونا ثقته بنيل بثقة الأمريكيين رغم ما تقوله استطلاعات الرأي.

وكان ترامب قد شكك مرارا بصحة الاستطلاعات منذ بدء المعركة الانتخابية قبل أشهر طويلة.

ويكثف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساعيه الانتخابية فى الولايات المتأرجحة على مدى اليومين الأخيرين قبل الانتخابات المقررة، غدا الثلاثاء، فى محاولة مستميتة لتحدى استطلاعات الرأى وتحقيق انتصار مفاجئ على المرشح الديمقراطى جو بايدن.

وفى مواجهة منافسة تبدو شديدة للفوز بفترة رئاسية أخرى، سيذهب ترامب إلى ولايات من المرجح أن يكون لها دور حاسم فى تحديد ما إذا كان سيبقى فى البيت الأبيض لـ 4 سنوات جديدة أم أنه سيصبح أول رئيس أمريكى يخسر مساعيه للفوز بولاية ثانية منذ جورج بوش الأب عام 1992.

وسيذهب بايدن، الذى ركز حملته على انتقاد تعامل ترامب مع جائحة فيروس كورونا، إلى ولاية بنسلفانيا التى يُرجح أن تكون هى الفيصل فى تحديد الفائز.

وسيختتم ترامب فترة الدعاية المكثفة بمؤتمر انتخابى فى ساعة متأخرة من الليل، اليوم الاثنين، فى جراند رابيدز بولاية ميشيجن، وهو المكان الذى كان قد اختتم فيه حملته الانتخابية للفوز بالفترة الرئاسية الأولى عام 2016.