رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لعبة تحدي الموت.. خطر يهدد حياة الطلاب ووزارة التعليم تتدخل

لعبة تحدي الموت
لعبة تحدي الموت

 انتشرت أخيرًا ظاهرة جديدة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعى وتطبيق التيك توك بين طلاب المدارس والمراهقين، وهو ما يسمى بلعبة الموت، أو "كاسر الجمجمة"، ويسبب هذا التحدى العديد من المخاطر التى تسبب أضرارًا فى فقرات العنق والظهر وكسرًا فى اليد وكسرًا فى الجمجمة الذى يصل إلى الوفاة.

 

تحدي الموت:

 عبارة عن قيام ثلاثة أشخاص بتصوير مقطع فيديو لهم أثناء قيامهم بالتحدى والقفز إلى أعلى، ثم قيام الشخص الأوسط منهم بالقفز وقيام الطرفين الآخرين  الذى على يمين ويسار الشخص الأوسط بعرقلته أثناء القفز ليسقط على الأرض ويفقد توازنه.

 

أماكن انتشاره:

 انتشر هذا التحدى بين طلاب المدارس في مصر والعديد من الدول، ومنها فنزويلا وإسبانيا، وأطلق عليها اسم "رومبانيوس" باللغة الإسبانية، ثم انتشر في أوروبا بعد أن قام أحد الأطفال فى المدارس بأمريكا الجنوبية بتصوير أنفسهم أثناء اللعب.

 

الحالات المصابة منه:

 ذكر أحد الوالدين في الولايات المتحدة الأمريكية، في منشور على "فيسبوك"، أن طفلهم حدثت له إصابة بسبب هذه اللعبة الخطيرة، وقامت إحدى الصحف البريطانية بنشر بعض حالات شاركت في التحدي وترقد في العناية المركزة.

 

المخاطر التى يسببها التحدي:

 يسبب هذا التحدى، أو ما يطلق عليه لعبة الموت، العديد من المخاطر التى تصل إلى الوفاة، إثر السقوط المفاجئ على الرأس، وحدوث أضرار على العنق والظهر والرأس.

 

تحذير وزارة التربية والتعليم من التحدى:

 قامت وزارة التربية والتعليم المصرية بإصدار بيان عاجل تحذر فيه من انتشار هذه اللعبة القاتلة داخل المدارس المصرية، وحرصت على مناشدة المديريات التعليمية، والإدارات، والمدارس، ومسئولي الأنشطة، والإخصائيين النفسيين، ومجالس أمناء الآباء والمعلمين لتوعية الطلاب من خطورة هذه اللعبة المميتة، وما تسببه من مخاطر وأضرار، كما ناشد الدكتور هاني الناظر، من

خلال كتابة منشور له على "فيس بوك" أولياء الأمور والمسئولين في التعليم بضرورة توعية الطلاب في المدارس من هذه اللعبة السخيفة التى بدأت تنتشر فى بعض المدارس المصرية.

 

خبير نفسي يحذر:

 قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن لعبة الموت التى انتشرت أخيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى لها مخاطر وأضرار عدة منها أضرار نفسية، وأضرار عضوية توثر بالسلب على حياة الإنسان.

 

 وصرح فرويز فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن سقوط الطالب على أرض صلبة يؤدي إلى حدوث بعض الأمراض العضوية التى تؤدي إلى حدوث ارتجاج فى المخ، أو شرخ وكسر بالجمجمة وحدوث نزيف بالمخ، وكسر فى الفقرات العنقية، وكسر فى الفقرات القطنية.

 وأشار استشارى الطب النفسى إلى أن الأمراض النفسية التى تسببها هذه اللعبة أيضًا هى شعور الطالب بالدونية، والسخرية منه ومن ذاته، لافتًا النظر إلى أن السخرية منه تجعله يكره التعليم والمدرسة وزملاءه ويبدأ في الانطواء، والاكتئاب والبعد عن التعامل مع الآخرين. 

 ونوه فرويز إلى أن الإنسان العادى متورث لجينات نفسية مرضية مثل الفصام، والاكتئاب، والهوس وعندما يتعرض الإنسان إلى سخرية تظهر هذه الجينات.