رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جمال أسعد: تناول ماكرون لملف حقوق الإنسان في مصر درسًا للمنظمات الحقوقية المشبوهة

جمال أسعد، المفكر
جمال أسعد، المفكر السياسي- صورة أرشيفية

قال جمال أسعد، المفكر السياسي، إنه لأول مرة يُثار ملف حقوق الإنسان في مصر بشكل أكثر واقعية بعيدًا عن الشعارات المكررة والمملة، من خلال تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالأمس خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس السيسي، بقصر الإليزيه.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن خروج هذه التصريحات من دولة أوروبية بحجم فرنسا وتفهمها للإطار الذى يحكم فيه الرئيس السيسي بسبب مكافحة ومجابهة الإرهاب، يعطى للجمعيات والمنظمات الحقوقية الدولية المتاجرة بحقوق الإنسان درسًا، وستجعلها تُعيد النظر فيما تقول.

وأشار أسعد، إلى أن تكامل حديث الرئيس السيسي  والرئيس الفرنسي حول هذه الملف، سيعطي  شكل وآلية جديدة لمناقشة هذه القضايا، وأنها ليست مجرد شعارات نظرية فحسب، وأنها حق لا يستطيع أحد التنازل عنه، ولكن تختلف من مجتمع لآخر، وكل دولة تكيف حقوق الإنسان فيها حسب ظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وذكر المفكر السياسي، أنه في كل زيارة خارجية للرئيس السيسي يتم التطرق لقضايا حقوق الإنسان في مصر والتعذيب في السجون، هذا الملف الذي يتاجر

به الإخوان في الخارج، ولكن الأهم في هذه المرة أنه تم تناولها في اطارها الصحيح، مشيرًا إلى أن زيارة السيسي إلى فرنسا اكتسبت أهمية خاصة في ظل توافق الدولتين حول عدد من القضايا مثل مواجهة الإرهاب وقضيتي سوريا وليبيا.

وكان الرئيس الفرنسي قد صرح ردًا على  أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، بأنه يدرك الظروف الأمنية والوضع الذى يتحرك ويعمل فيه الرئيس السيسى، حيث يواجه تحد وعدم استقرار فى بلده، ومحاربة المجموعات الإرهابية، ولا يمكن أن ننسى هذا الإطار الذى يحكم فيه الرئيس، قائلًا :"حريص على سيادة الدول، ولا أقبل أن يعطينى أى رئيس دروسا فى إدارة بلدى، ولا أعطى دروسا للآخرين".