زينة رمضان.. سُنة للفاروق عمر أحياها المصريون

 تحتفل كل دولة بطريقة مختلفة بشهر رمضان المبارك، ولكن يظل المشهد الأبرز الاحتفال بوضع الزينة في الشوارع وطلاء المباني وشراء الفوانيس، وتزيين الميادين ابتهاجًا بالشهر الكريم ونفحاته.

 

 

 

 اقرأ أيضًا.. زينة رمضان تغطي شوارع الدقهلية

 

 

 للاحتفال بشهر رمضان الكريم طقوس معينة، وتحولت تلك العادة إلى طقس مستمر مرتبط بشهر رمضان.

 

 يعتبر الفاروق عمر بن الخطاب أول من بدأ فكرة الاحتفال بقدوم شهر رمضان، عندما قام بتزيين المساجد وإنارتها، حتى يتمكن المسلمون من إقامة صلاة التراويح وإحياء شرائعها الدينية.

 

 وكان الصحابي الجليل تميم بن أوس الدارى، أول من أضاء المساجد بقناديل يوضع فيها الزيت، وذكرت العديد من الدراسات أن الزينة تطورت في العصر الحديث بعد دخول

الكهرباء في نهاية القرن التاسع عشر.

 

 كان يرجع الاحتفال في مصر بشهر رمضان مع بداية الدولة الفاطمية، فقد كانوا يحتفلون به من خلال تزيين الشوارع وإنارة المساجد، ثم اتخذت الإنارة شكلًا جديدًا مع الفانوس الذي تم اختراعه لاستقبال المعز على أبواب القاهرة وهو قادم من تونس عام 262 هجريًا.

 ويعد المسحراتي من أشهر المظاهر الرمضانية في مصر، وهو شخص يمسك بطبلة في يده لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور.