زينة رمضان تغطي شوارع الدقهلية

 بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الكريم، بدأت ملامح الاحتفال بشوارع محافظ الدقهلية، من خلال تعليق الزينة، والإضاءات المبهجة، للتعبير عن السعادة بحلول الشهر الكريم، والأجواء الروحانية التي يشيعها رمضان.

 تعتبر زينة رمضان ظاهرة مصرية أصيلة، ابتدعها الفاطميون، حين كانوا يزينون الشوارع، ويخرجون إلى الشوارع ليلة استطلاع وتحرى هلال رمضان، ولا تخلو حارة أو شارع خاصة بالمناطق الشعبية، من مظاهر الاحتفال والزينة.

 

 يقوم الشباب بجمع أموال من بعضهم البعض للتزيين، وتتنافس المناطق مع بعضها البعض في كيفية وطريقة الزينة، وتُزين الشوارع بالأنوار والمصابيح.

 

 فى هذا الإطار، قال عبدالعظيم شريف أحد شباب قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا: "إن صناعة الزينة من الورق من الأشياء المحببة للأطفال، وكل عام نجتمع مجموعة من شباب الشارع ونقوم على تجهيزها وتعليقها، مشيرًا إلى أنها ليست مكلفة لأن جميعها مصنوع من الأوراق القديمة المهدرة"، وقال أيضًا: "نقوم على تشكيلها على هيئة فوانيس أو مكعبات لتعطى شكلًا جماليًّا للشارع طوال أيام شهر رمضان الكريم" .

 

أما أحمد مختار أحد شباب قرية نوسا الغيط، فقال: "نجد فرحة كبيرة أثناء عمل تلك الزينات وتعليقها فى الشوارع، فهى تعبر عن قدوم شهر رمضان، رغم الظروف كل ما تمر به البلاد ومواجهتها لفيروس كورونا إلا أننا قررنا عمل الزينة وتعليقها لنعطى الأمل ونرسم البهجة فى نفوس

المواطنين".

 

 أكد إبراهيم أسامة، أنه يقوم بشراء حبال النور التي يصل طولها إلى12 و15مترًا، ويتم تعليقها على واجهة المنزل، وتشغيلها ليلا لتضيء أنوار مختلفة مبهجة تدخل الفرحة على أطفال المنزل والناظرين، وتضفي روح رمضان الكريم قبل قدومه بوجودها يشعر الإنسان وكأنه في شهر رمضان الكريم.

 

 قالت هند أحمد (ربة منزل): "إنها تستمتع كثيرًا بتغيير ملامح المنزل بالإكسسوارات الملونة التي تعلن حلول الشهر الكريم، فتغير مفارش المناضد بأخرى تحمل نقوشًا رمضانية، وتحرص على أن تكون طاولة القهوة جاهزة دومًا بإكسسواراتها، وأيضًا فانوس جميل، لافتة أنه تتوفر في الأسواق وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعية أفكار ومنتجات جميلة ومنوعة، وهي غير مكلفة أيضًا، تجعل لقدوم رمضان طعم مميز".

 أضاف لؤى الجوهرى، أن زينة رمضان لها طعم ومذاق مختلف وتابع لازم نجهزها قبل قدوم رمضان بفترة وأهم المظاهر تعليق فانوس رمضان كبير الحجم فى نصف الشارع.