اتفاقية إيران والسعودية الحدث العربي الأبرز.. طهران المستفيد الأكبر

 أعلنت السعودية وإيران والصين، في بيان مشترك نشرته الوكالة الرسمية السعودية "واس"، أنه تم توصل السعودية وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهرين.

 

 اتفاق إيران والسعودية بوساطة صينية:

 وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحدث العربي الأبرز هو ما أعلنت عنه الصين في بيان ثلاثي بين الصين والسعودية وإيران، بعودة العلاقات بين طهران والسعودية مرة أخرى والاتفاق معًا.

 

 اقرأ أيضًا: الوساطة الصينية مفاجأة الاتفاق إيران والسعودية.. تحدي ضد أمريكا

 

 وأوضح أن العداء بين الدولتين ينتهي برعاية صينية، وذلك في التوقيت التي تحسب على المملكة السعودية بالعلاقة الجيدة مع أمريكا، مؤكدًا أن هذا دليل على تغير في اتجاه الريح والسياسية في السعودية والوطن العربي بأكمله.

 

 وعلق الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن الاتفاق بين السعودية وإيران بوساطة إيرانية، مشددًا على أن المفاجأة ليس في حدوث اتفاق بين السعودية وإيران، لكن المفاجأة في الوساطة الصينية، وهناك تغيير في السياسة السعودية، إذ إن هناك نهج حسن الجوار وتجاوز

الخلافات وهذه حقبة جديدة تعيشها السعودية.

 

 السعودية وإيران.. اتفاقية للتعاون الأمني وإعادة فتح السفارة

 

 وأشار إلى أن إدارة الأزمات الحالية هى إدارة سلمانية نسبة للأمير محمد بن سلمان وليست إدارة للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن التوصل للاتفاق لا يعني أنه نهاية، لكن المشوار يبدأ من هذه النقطة.

 وأكد أن إيران ترى في هذا الاتفاق رسالة تحدي مزدوجة تجاه أمريكا، بالإضافة إلى أن مساعي أمريكا لا تتحقق في فصل إيران وإبعادها، وإيران هو المستفيد الأكبر من الاتفاق، منوهًا على أن الركائز في هذا الاتفاق أمور عامة ونوايا طيبة، ودولة الصين ودورها تؤكد أنها قطر عالمي وله تأثير كبير، والصين تحتاج للمنطقة في وقت تخرج أمريكا منها.

 

 للمزيد من الأخبار اضغط هنا.