الوساطة الصينية مفاجأة الاتفاق إيران والسعودية.. تحدي ضد أمريكا

 أعلنت كل من السعودية وإيران والصين، في بيان مشترك نشرته الوكالة الرسمية السعودية "واس"، أنه تم توصل السعودية وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهرين.

 

اتفاقية السعودية وإيران وعودة العلاقات:

 

 علَّق الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن الاتفاق بين السعودية وإيران بوساطة إيرانية، مشددًا على أن المفاجأة ليس في حدوث اتفاق بين السعودية وإيران، لكن المفاجاة في الوساطة الصينية، وهناك تغيير في السياسة السعودية، إذْ إن هناك نهج حسن الجوار وتجاوز الخلافات وهذه حقبة جديدة تعيشها السعودية.

 

اقرأ أيضًا.. السعودية وإيران.. اتفاقية للتعاون الأمني وإعادة فتح السفارة

 

 أشار إلى أن إدارة الأزمات الحالية هي إدارة سلمانية نسبة للأمير محمد بن سلمان وليست إدارة للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن التوصل للاتفاق لا يعني أنه نهاية، لكن المشوار يبدأ من هذه النقطة.

 

 أكد أن إيران ترى في هذا الاتفاق رسالة تحدي مزدوجة تجاه أمريكا، بالإضافة إلى أن مساعي أمريكا لا تتحقق في فصل إيران وإبعادها، وإيران هو

المستفيد الأكبر من الاتفاق، منوهًا على أن الركائز في هذا الاتفاق أمور عامة ونوايا طيبة، ودولة الصين ودورها تؤكد أنها قطر عالمي وله تأثير كبير، والصين تحتاج للمنطقة في وقت تخرج أمريكا منها.

 

تفاهمات السعودية وإيران تصب فى مصلحة استقرار المنطقة

يتضمن الاتفاق، وفق "واس"، تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعًا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

 

 اتفقتا الدولتان أيضًا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 22/1/1422هـ، الموافق 17/4/2001م والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 2/2/1419هـ الموافق 27/5/1998م.

 

للمزيد من الأخبار.. اضغط هنا