رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاهمات السعودية وإيران تصب فى مصلحة استقرار المنطقة (شاهد)

السعودية وايران
السعودية وايران

اتفقت السعودية وإيران، على إعادة العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات في البلدين، وأكدتا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما اتفقتا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في عام 2001.

 

وعقب محمد الساعد، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، على عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.

 

اقرأ أيضًا.. العلاقات السعودية الإيرانية بين المد والجذر

 

وقال إن المحادثات السعودية - الإيرانية لم تكن وليدة اليوم، ولكنها انطلقت منذ عامين بشكل غير مباشر، بدأت في العراق ثم عُمان حتى الوصول إلى هذا الاتفاق.

 

وأشار الساعد إلى  أن المنطقة العربية بحاجة لمثل هذه التفاهمات السعودية الإيرانية لأنها تصب فى مصلحة الاستقرار، لافتًا إلى أن الأخيرة منذ 2010 تدخلت في الأمور العربية، وأن مصر بفضل قيادتها نجت من هذه المحاولة، على عكس بعض الدول التي تحطمت كسوريا واليمن وليبيا؛ بسبب التدخلات من بعض الدول، ومنها طهران التي تسببت في زعزعة الأمن الإقليمي.

 

ووأوضح  أن الرياض - خلال الاتفاق الموقع اليوم- أكدت على الإيرانيين أن يعودوا إلى مراكبهم الأساسية، ويكتفوا بشأنهم الداخلي وأن يبحثوا عن تنمية بلادهم فقط، وأنهم يجب أن يقتنعوا بأن

الانخراط في مسائل العمل العربي ليس من شأن إيران وليس في صالحهم.

 

وواصل الساعد أنه لا يوجد دولة تقبل التدخل في شؤونها الداخلية، معقبا: "لا السعودية ولا مصر ولا أية دولة عربية أخرى تقبل تدخل إيران في الشأن العربي، وإذا كانت هناك خلافات عربية عربية، فهذا شأن عربي وليس إيرانيًا، وأنها يجب أن تحترم هذه الإرادة العربية المستقلة"، وأعلنت السعودية والصين وإيران، في بيان مُشترك اليوم الجمعة، أنه تم توصل المملكة العربية وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

جاء ذلك خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الغخبارية"، اليوم الجمعة.