استياء عالمي.. تويتر ينتفض بعد حرق المصحف بالسويد

 في واقعة لم تكن الأولى من نوعها، ولكنها هي الأكثر استفزازًا للشعوب الإسلامية حول العالم على الإطلاق، ومن ذات الدولة التي تدعي حرية التعبير عن الرأي، ولكنه في واقع الأمر هو خطة ممنهجة للتحريض وبث الكراهية والإساءة للدين الإسلامي الحنيف الذي أنزله الله عز وجل ليُكْمل به الأديان السماوية كافة.

 

 في مشهد تعتصر له قلوب المسلمين حرقةً، قام المتطرف الدنماركي السويدي راسموس بالودان، بحرق المصحف الشريف أمام السفارة التركية بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك عقب سماح الشرطة السويدية له بذلك الفعل الشنيع الذي تهتز له السموات والأرض.

 

اقرأ أيضًا.. استفزازات سويدية للمسلمين بحرق المصحف.. إدانات عربية وإسلامية شديدة اللهجة

 

حملة للتنديد بحرق المصحف:

 كان لمشهد حرق نسخة من القرآن الكريم، وقعه على نفوس الشعوب الإسلامية، الذين اتخذوا من وسائل التواصل الاجتماعي منصة للتنديد بذلك الفعل، إذ دشَّن رواد موقع "تويتر" هاشتاج: " #غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف"، للاعتراض والتعبير على غضبهم الشديد من حرق المصحف.

 شارك الملايين حول العالم في "الهاشتاج"، عبر

حساباتهم الشخصية على موقع "تويتر"، كما أدانت عددٌ كبيرٌ من الدول ذلك الفعل على رأسهم مصر والسعودية والإمارات.

 

رئيس الوزراء السويدي يُدين حرق المصحف:

 في تصرف متناقض، نشر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، يُدين ما قام به المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان، إذ كتب: حرية التعبير جزءٌ أساسيٌّ من الديمقراطية، ولكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أن يكون ملائمًا، مضيفًا أن حرق كتب تمثل قدسية للكثيرين عمل مشين للغاية، وأريد أن أعرب عن تعاطفي مع جميع المسلمين الذين شعروا بالإساءة بسبب ما حدث في ستوكهولم.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد