رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإرهاب ظاهرة تتناقض مع الأديان السماوية وفطرة الإنسان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تحدثت الباحثة الإسلامية سميرة عبد المنعم، عن ظاهرة الإرهاب وموقف الأديان السماوية وطبيعة الإنسان تجاه تلك الأفعال الشنعاء.
وأكدت إن جميع الأديان السماوية، بل إن الإنسانية والفطرة السليمة تأبى مثل هذه الجرائم من اغتيال وتفجير وغيرها من الأعمال الوحشية؛ بل العكس فإن كل الأديان السماوية تتفق فى روحها من حيث الدعوة إلى الرحمة والتسامح والسلام.
وإن ما يحدث من وقت لآخر، من هجمات انتحارية أو مهاجمت أهداف عسكرية أو مدنية وتفخيخ السيارات وقتل وعنف وغيرها من الانتهاكات للأبرياء، تشجبه كل الديانات فإن هذه الممارسات والأفكار حادت عن صراط الحق التى تدعو إليه كل الديانات السماوية ولا تعكس تعاليم وقيم أى ديانة.
والهدف من هذه الأعمال إفساد العقائد وتفكيك وحدة الدولة والفرقة والانقسام وصرف الناس عن قضاياهم الأساسية. يظنون أنفسهم يطبقون شرع الله؟ يقول تعالى(كتب ربكم على نفسه الرحمة)، هل فى قتل الأبرياء رحمة؟، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل هو وأصحابه الخبز والماء ويعطى الطعام الجيد للأسرى، وقد انتشر الإسلام فى كثير من البلدان عن طريق التجار وما وجده الناس منهم من حسن خلق، إن الإسلام لم يدعُ إلى العنف، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه (لئن يهدى

الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم).
و فى فتح مكة مع من آذوه هو وأصحابه قال(اليوم يوم المرحمة اليوم تصان الكعبة). ولمن ينقلبون على مسميات المدنية والتعاليم الغربية، إن ما لا يخالف أخلاقنا ومعتقداتنا الدينية، لا شئ فيه، فلم يرفض رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أراد إرسال رسائل لبلاد الفرس والروم والحبشة ومصر، اقتراح بعض الصحابة من أن يتخذ له خاتما، لأن هؤلاء الملوك لا يقرأون كتابا غير مختوم، لم يقل أنها من التعاليم الغربية، بل لابد من التطور ومجاراة التقدم، وقد كانت فكرة حفر الخندق أيضا من التعاليم الغربية التى لم يألفها العرب، ولماذا يرفض هؤلاء الإرهابيون مسميات المدنية والتعاليم الغربية وفى نفس الوقت يجيدون استخدام أجهزة الاتصال الحديثة واستخدام الريموت لتفجير السيارات المفخخة عن بعد؟ أليس هذا تناقضا؟.