رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أخطاء المأذون تهدم الأسرة وتشوه ثوب الزفاف

زواج
زواج

مأذون  شرعي كلمة جاءت عندما أحل القانون ما يقوم بتوثيق عقود الزواج والطلاق محل القاضي، وحتى عام 1915 كان من يقوم بإبرام عقود الزواج والطلاق هو القاضي.

اقرأ أيضا: السيسي: تأسيس صندوق لدعم الأسرة المصرية في الأوقات الحرجة (شاهد) 

 

ومع اقرار لائحة جديد صارت تبعية المأذونين لوزارة العدل، وتقتصر شروط تعيين المأذون على مجرد إلمامه بالكتابة والقراءة، ومن هنا توالت على المجتمع الكوارث بسبب الجهل بأحكام قانون الزواج والطلاق ما تسبب في تشريد العديد من الأطفال وانفصال الأسرة.

 

إيقاف مأذون

وقررت محكمة أسرة عابدين إيقاف المأذون محمد محمد درويش مصطفى، عن العمل وسحب دفاتر الزواج والطلاق منه والتحقيق مع مساعده ياسر القرشي بسبب نشرهما منشورات على فيسبوك لحث المواطنين على الزواج قبل صدور قانون الأحوال الشخصية الجديد حتى لا يدفعون 30 ألف جنيه للصندوق.

وكشفت التحقيقات أن مساعد المأذون الشرعي ويدعي ياسر القرشي دعا المواطنين للزواج قبل صدور قانون الأسرة الجديد حتى لا يدفعون 30 ألف جنيه للصندوق علي الصفحة الشخصية للمأذون الشرعي وبالفحص تبين أنه لا يعمل مأذونًا شرعيًا، وأنه يباشر أعمال المأذونية بالتوثيق دون سند من القانون واللائحة، وأنه يباشر أعمال المأذونية على الوثائق الخاصة بالمأذون محمد محمد درويش مصطفى، مأذون شرعي ناحية الفوالة - جنوب القاهرة، من خلال مساعدة الأخير له عن طريق إمداده بوثائق الزواج والمستندات، وتفويضه في ذلك بالمخالفة للائحة

المأذونين.

الجهل بأحكام القانون

وعلى خلفية الجهل بأحكام القانون والهلث فقط وراء جمع الأموال، ومع تطبيق قانون "الطفل" ظهرت ألاعيب المأذونين في تزويج القاصرات، خاصة في القرى والنجوع دون مراعاة سن الطفلة، لكن الغلبة لجمع الأموال.

وبعد تطبيق قانون الطفل كشف الواقع ألاعيب المأذونين فى زواج القاصرات خاصة بالريف والصعيد وأغلق القانون هذه الثغرة وحرم المأذون من الاحتفاظ بأية وثائق.

كما كشفت العديد من الدعاوي المقامة أمام محاكم الأسرة عن كوارث المأذونين سواء بمشاركتهم فى تزويج القاصرات بعقود عرفية أو بزواج المحارم أو بتسريح مناديب له فى نواحى جهات المأذونية.

كما تعمد بعض المأذونين بتطليق صورى لبعض الأزواج حتى يكون هذا مانعاً لدخول أبنائهم البكارى للخدمة العسكرية لأنه عائل لأمه، حتى  تحولت المهنة التى من المفترض أن يمثل فيها المأذون عن القاضى لتطبيق شرع الله إلى سماسرة ومافيا فى الزواج أو الطلاق أو العقود العرفية.

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا