هاري خائف من تكرار مأساة والدته مع زوجته في القصر الملكي

يواجه الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، الكثير من الهجوم، منذ أن تبرأ من الحياة الملكية مع العائلة البريطانية، واشتد الهجوم بعد أن قرر كشف سوء المعاملة والعنصرية التي عاشوها داخل القصر الملكي من خلال حلقات وثائقية، مشبهًا معاناة زوجته بوالدته الأميرة ديانا الراحلة، والتي كشفت العديد من الصحف قديما أنها لم تكن سعيدة كأميرة في الحياة الملكية.

 

اقرأ أيضا: الأمير هاري وميجان يكشفان للمرة الأولى كواليس عرض زواجهما

 

وفي أولى المسلسل الوثائقي الذي بدأ بثه عبر منصة نتفلكس أمس الخميس، الذي لاقى هجوما واسعا من الجمهور البريطاني، قال الأمير إن زوجته ميجان تمتلك الكثير من الصفات التي كانت عليها والدته ديانا، مثل الحنان والثقة في النفس والدفء.

 

ميجان تشبه ديانا

وأضاف: " ميجان تشبه إلى حد كبير أمي، لديها التعاطف ، ولديها الحنان نفسه، والثقة نفسها، لديها هذا الدفء نفسه".

وقالت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية، إن الأمير تحدث حول رغبته في حماية عائلته من المصير المأساوي لوالدته، وخلال حديثه في الفيديو، ظهرت في الحلقة مقاطع لميغان والراحلة ديانا، بدت الأميرة الراحلة في مقطع وهي تحمل هاري الصغير وتمشي خلف الأمير ويليام، قبل عرض مقطع يظهر ميغان وابن الزوجين آرتشي، يركضان في الحديقة يداً بيد.

 

كما ظهر في الفيديو الذي أذاعتها نتفلكس، ميجان وهي تحمل

نجلها آرتشي بين ذراعيها، وهو يمسك وجهها، تبع ذلك مقطع فيديو يظهر الراحلة ديانا وهي تحمل هاري بطريقة مماثلة.

 

لم أكن أريد أن يعيد التاريخ نفسه

وأكد هاري أنه يعلم جيدا بأن الكثيرين سيهاجمون صراحته، واختلاف بعض الأشخاص حول العالم مع ما فعله، متابعا: " البعض يتساءل كيف فعلت ذلك، لكنني علمت أن علي أن أفعل كل ما بوسعي لحماية عائلتي خاصة بعد ما حدث لأمي كما تعلمون، لم أكن أريد أن يعيد التاريخ نفسه".

 

وفاة الأميرة ديانا

لقيت الأميرة ديانا مصرعها في حادث سيارة في باريس عام 1997، وهي في عمر الـ 36 عاماً، وكان هاري في ذلك الوقت عمره 12 عاماً.

 

أسفر الحادث عن وفاة صديق ديانا، دودي فايد، وسائقها هنري بول، وتم إلقاء اللوم في الحادث على المصورين حيث كانوا يتابعون الأميرة ديانا أثناء انتقالها في السيارة.