عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذكرى الـ51 على تجليس البابا شنودة بطريركًا.. صاحب الأثر الباقي في الكنيسة

البابا شنوده الثالث
البابا شنوده الثالث

 يحل اليوم الإثنين 14 نوفمبر، الذكرى 51 على اختيار رجل المهام الصعبة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بطريركًا للكرازة المرقسية ليصبح الـ117 في تاريك بطاركة الكنيسة المصرية.

 

اقرأ أيضًا..

البابا شنودة عاش يتيمًا ومات أب جميع الأقباط.. مراحل مُلهمة في حياة مُعلم الأجيال

 

البابا شنودة 40 عامًا من العطاء

شهد عهد البابا شنودة توسعات ومر بها إلى بر الأمان باحرًا أميالًا من الأزمات والصعاب بل وصل بالكنيسة المصرية في جميع أنحاء العالم على مدار 40 عامًا منذ عام 1971.

البابا شنوده

 

طفولة البابا شنوده الثالث

بدأت طفولة البابا شنودة باسم "نظير جيد" في 3 أغسطس 1923 فى قرية سلام بمحافظة أسيوط، كان طفلًا نشأ في ظروف قاسية عاش وحيدًا لم ير أمه مُطلقًا بعدما رحلت متأثرة بحمى النفاس، وكانت سيدات القرية يتناوبن لرعايته وهو فى المهد، وعبر البابا شنودة فى حديثه الأخير عن هذه المرحلة أنه مديون لكل هؤلاء الأمهات.

 

أسس البابا شنودة تعاليم مميزة واهتم بالشباب فأقام لها أسقفية متفرده بشؤون براعم الأقباط باعتبارهم المستقبل، وبنى العديد من الأديرة والكنائس في خارج مصر وداخلها، ورسم عددًا من الأساقفة بالخارج والداخل لمراعاة خدمات جديد ساهم في تأسيسها من أجل رفع شأن الكنيسة القبطية التي مرت على مدار التاريخ بأزمات شتى.

البابا شنوده

 

ويؤول إليه الفضل في انتعاش الحياة الرهبنية والأديرة، بل ألقى اهتمامًا واسعًا بالرهبان وتوفير مناخي روحي مناسب ولم يقتصر على وادي النطرون بل وصل حد العالمية وأقام أديرة قبطية تعيد أمجاد القديس أنطونيوس أب الرهبان ومؤسس الفكر الديني للعالم.

 

الأديرة والكنائس في عهد البابا شنوده

زاد في عهد البطريرك الـ117 الكنائس المندثرة والأديرة وكان يرعي شئون الأقباط في المهجر بصورة بالغة، وكان أول من أسس اسقفية للشباب وإيبارشيات في أوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.

 

 ووصل عدد الإيبارشيات التي أسسها مننذ توليه البابوية نحو 27 إيبارشية وأسقفية تتنوع بين أفريقيا البالغ عددهم 4 وفي آسيا إيبارشية 3، و أسقفيات في أستراليا، وفي أوروبا 11 أسقفية، وفي أمريكا الشمالية 6 أسقفيات، وإيبارشيتين في

أمريكا الجنوبية.

البابا شنوده

 

البابا شنودة وتوسعات الكنيسة المصرية في العالم

تمثلت رعايته بتوفير إيبارشيات وتعيين آباء لخدمة الأقباط في جميع أنحاء العالم بل كان يتوجه إليها لتفقد أوضاعهم بصورة شخصية قريبة وزار  العديد من الدول الإفريقية ووسع الكنائس التابعه لمصر في أثيوبيا وجنوب القارة وشمالها، وفي قارة أمريكا اللاتينية البرازيل والمكسيك والأرجنتين وبوليفيا، واعتاد زيارة أثيوبيا  وزائير والكونغو، بل أسس فروع للكلية الإكليريكية في مصر والمهجر بلغ عددهم 7، كما استمر في إلقاء المحاضرات بالكلية، وظل محافظًا على التعاليم القبطية والعظات الروحية حتى خرج إلى العالم في اجتماع الأربعاء الأخير قبل وفاته ووضع في هذا اللقاء وصايا للأقباط وأبى أن يرحل من دون أن يطمئن على شؤونهم من بعده.

البابا شنوده

 

الكنيسة القبطية بعد رحيل البابا شنوده

 بعد رحيله تم ترشيح تواضروس الثاني  ليكون خليفته هو وأربعة آخرين هم الأنبا رافائيل، القمص رافائيل أفامينا، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني، و فاز فى يوم الأحد 4 نوفمبر 2012 م بمنصب البابا عن طريق القرعة الهيكلية ليصبح البابا تواضروس الثاني الـ118, هو بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الحالي.

 

موضوعات ذات صلة..

منسق مسار العائلة المقدسة لـ"الوفد": إحياء رحلة المسيح في مصر هدية للعالم 

مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو) 

يوميات العائلة المقدسة بمصر.. ومسارات تحفظها مصر من الاندثار