رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البابا شنوده عاش يتيمًا ومات أب جميع الأقباط.. مراحل مُلهمة في حياة مُعلم الأجيال

قداسة البابا شنوده
قداسة البابا شنوده الثالث

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس 17 مارس، صلوات القداس الإلهي في الذكري الـ10 لرحيل مُعلم الأجيال  مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث ذلك بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية.

اقرأ أيضًا.. في ذكرى رهبنته.. رجل الكنيسة والوطن البابا شنودة الثالث كنز الأقباط الباقي

 

شارك في الصلوات مجموعة من الأباء الأساققة أعضاء المجمع المقدس، حيث تم ترقية مجموعة من الأباء القساوسة إلى درجة القمصية، وسط تطبيق الاجراءات الاحتراية للوقاية من فيروس كورونا.

 

البابا شنوده رجل لا يشبه أب آخر في الكنيسة..لهذا السبب

يحتل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من باباوات الإسكندرية سائر بلاد المهجر، مكانة كبيرة في وجدان الأقباط والمسلمين نظرًا لما قدمه من أجل حماية الكنيسة والتعبير عن أهمية مفهوم المواطنة، منذ عام 1971 وحتى وقت رحيله في 2012 ، فلم يسبق البابا شنوده أحدًا في أن يعمل في ثلاثة مهام في آن واحد وهو معلم في المدارس الحكومية والكلية الإكليريكية وكلية الضباط الإحتياط، فهو أول من شغل منصب أسقف عام للمهمه وليست إيبارشية فبيد مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس تولى مهمة أسقفية المعاهد الدينية واللاهوتية والتعليم المسيحي قبل أن يصبح بطريرك الكنيسة.

 

طفولة البابا شنوده وتأثيرة باليتم والوحدة

ولد باسم نظير جيد روفائيل في قرية سلامة بأسيوط بتاريخ  3 أغسطس 1923، وتوفيت أمه متأثرة بحمى النفاس فعاش يتيمًا لا يملك شهادة ميلاد حتى المرحلة الثانوية لهذا السبب فقد عاني خلال مراحل تعليمه بسبب عدم وجود مدارس غير الأميرية في محل إقامته آنذاك ببنها، وبعد أن عُرض على طبيب من أجل تحديد عمره نُسب إليه هذا التاريخ وظل يتعلم ويعوض حرمانه من الاهتمام والرعاية حتى أصبح راعي الأقباط ومُعلم الأجيال حتى رحل عن عالمنا في  17 مارس 2012. 

 

 

البابا شنوده الشاعر المثقف 

في عمر الـ12  كشفت في نفس الطفل نظير حبه للقراءة فبدأ يترد على دار الكتب ويتطلع على أعمدة الآدب العربي أمثال طه حسين والعقاد كما تطرق شغفه لحب الكتب الاجتماعية والطب والتشويق،  وظل يقرأ حتى طور موهبته في الشعر  وتعلم البحور والأوزان والقافية الصحيحة.

 

البابا شنوده ومرحلة الرهبنة 

دخل الرهبنة بدير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون في يوم السبت 18 يوليو 1954 واطلق عليه اسم

الراهب أنطونيوس السرياني،  وقد قال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.

 

وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسِّاً، وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 في عام 1959، ورُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.

 

مرحلة انتخاب البابا شنوده لبطريركية الأرثوذكس

وعندما رحل البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 في التاسع من مارس 1971، أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم تم عمل قرعة هيكلية ليتم إعلان البابا شنوده البابا الجديد للكنيسة، حيث أقيم  حفل التتويج للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم 117 في تاريخ البطاركة، وفي عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر، وأولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 

 

موضوعات ذات صلة..

زيت الميرون المقدس..(الوفد) تنشر مواد صنعه وأسباب منحه سر الكنيسة القبطية

ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس

في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل