عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الزراعة: المنطقة العربية والأفريقية تحتاج للتوسع في إنتاج الغذاء

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

 شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في جلسة من ملابو إلى شرم الشيخ "في يوم التكيف والزراعة" بقمة المناخ.

 

 اقرأ أيضًا.. الزراعة: 30 وزيرًا للزراعة والبيئة في قمة المناخ يدعمون مبادرة الغذاء والزراعة «FAST »

 

 بحضور السفيرة جوزيفا ساكو مفوضة الزراعة بالاتحاد الأفريقي والدكتور إبراهيم الدخيري   مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، وبعض الوزراء العرب والأفارقة وممثلي الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية وشركاء التنمية. 

 

 قال القصير إنه يشرفني اليوم أن ألتقي حضراتكم فى إطار الجلسة الوزارية تحت عنوان   "من ملابو إلى شرم الشيخ" والتي تناقش التدخلات المطلوبة للتخفيف من آثار تغير المناخ   والتكيف معه في سياق تحقيق الأمن الغذائي المستدام في البلدان العربية والأفريقية، كما  تناقش الجلسة أيضًا آليات الربط بين مخرجات ملابو وبين رؤية ومخرجات مؤتمر المناخ COP27، خصوصًا وأن هذا المؤتمر يعقد تحت شعار، "معًا للتنفيذ" استهدافًا لخلق وبناء توافق  عمل جماعي ووضع آليات تدعم الدول الأفريقية والعربية لتمكينها من بناء أنظمتها الزراعية والغذائية. 


 وقال وزير القصير تأتي أهمية تخصيص هذه الجلسة نظرًا لما تحتاجه المنطقة العربية والأفريقية إلى التوسع في إنتاج الغذاء لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائي للشعوب في ظل الكثير من التحديات التي تواجه هذه المناطق ومنها محدودية الرقعة الزراعية في بعض  الدول ومحدودية المياه والتي تشكل عاملًا رئيسيًا ومهمًا في تنمية قطاع الزراعة، وضعف  كفاءة استغلال الموارد الطبيعية وارتفاع معدل الفاقد في الإنتاج الزراعي والأنشطة المرتبطة به، مع انخفاض الميزان التجاري بين هذه الدول نتيجة عدم توافر البنية التحتية  واللوجيستيات وضعف آليات تبادل السلع والخدمات بينها، ولذلك أصبح التكامل والتعاون الأفريقي العربي مهمًا وملحًا. 
 وقال "القصير" رغم أن مساهمة قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به

في انبعاثات الغازات الكربونية تكاد تكون محدودة إلا إنه من أكثر القطاعات تأثرًا بهذه التغيرات، ومع ذلك فإنه يحتوي على فرص كبيرة أن يكون بالوعات الكربون الطبيعية (Carbon sink) من خلال إعادة زراعة الغابات مع الحفاظ على القائم منها والعناية بها مع تحسين أداء التربة والتوسع في  استخدام الطاقة الحيوية إضافة إلى تحسين تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه وإزالته لذلك يجب التصدي لتأثير هذه التغيرات على قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به
من خلال تدعيم  إجراءات وبرامج التكيف والتخفيف مع تدعيم قدرات الدول الأفريقية والعربية على بناء  أنظمة زراعية وغذائية أكثر صمودًا وأكثر استدامة تحافظ على حقوق الأجيال القادمة. 
 وأشار إلى أنه رغم أهمية جانب التخفيف في قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به
إلا أنه يجب أن يؤخذ بحذر وحسب ظروف وإمكانيات كل دولة حتى لا يأتي ذلك على حساب برامج  التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي المستهدف ولتحقيق هذا الهدف في السنوات الماضية عقدت عدة قمم ومؤتمرات كان منها قمة ملابو  بدولة غنيا الإستوائية الشقيقة عام 2016، والتي انبثق عنها مجموعة من القرارات المرتبطة بدفع التنمية في مجال الزراعة والغذاء  والاستثمار والابتكار وتشجيع التجارة البينية بين الدول الأفريقية والعربية وصولًا إلى مشروعات خضراء وتحقق أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائي لشعوب المنطقة العربية والأفريقية، إلا إنه لعدم توافر التمويل الكافي لم تتمكن الدول من تنفيذ هذه المشروعات.


 من هنا جاء الربط بين مخرجات قمة مالابو وبين مؤتمر الـ COP27، خصوصًا أنه في الجلسة الافتتاحية صباح هذا اليوم تم إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST، إذ يتمثل الهدف الطموح لها في تنفيذ إجراءات ملموسة من شأنها أن تؤدي إلى تحسين العمل المناخي وكمية ونوعية مساهمات تمويل المناخ لتمويل النظم الزراعية والغذائية بحلول عام 2030 لدعم برامج التكيف والابتكار الزراعي وتطبيق التكنولوجيا لدعم الأمن الغذائي والاقتصادي كما ستعمل المبادرة على تمويل أنظمة الأغذية الزراعية لتحقيق مكاسب ثلاثية للناس والمناخ والطبيعة بما يحقق اهداف التنمية المستدامة.
 

 في نهاية كلمته تطلع وزير الزراعة إلى ضرورة توحيد كل الجهود بهدف الوصول إلى آليات وقرارات وحزمة إجراءات تدعم ملف الأمن الغذائي العربي والأفريقي بالقدر الذي يتناسب مع احتياجات هذه الدول وبالأسلوب الذي يتناسب مع طبيعة المشروعات في كل منطقة ودولة، وذلك للحد من تداعيات التغيرات المناخية على منظومة الأمن الغذائي لشعوبنا العربية والأفريقية العظيمة.

لمزيد من الأخبار اضغط هنا..