الكاتب الصحفي سيد عبدالعاطي في حالة حرجة.. والأمل في تدخل السيسي

 لا يزال الزميل الكاتب الصحفي الكبير سيد عبدالعاطي، رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، ورئيس تحريرها السابق، يتلقى العناية الفائقة بالعناية المركزة، بمستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر.

 

وحرص زملاؤه ومحبوه على التواجد في المستشفى والسؤال عنه، داعين الله عز وجل، أن يتمم شفاءه، ويعود لأهله وأسرته ومحبيه.

 

وكشف الأستاذ الدكتور شريف عبدالهادي، عميد معهد القلب السابق المتابع لحالة الزميل سيد عبدالعاطي، أن حالته حرجة جدًا، مؤكدًا أنه يتلقى أقصى درجات الرعاية الطبية من جميع العاملين بالمستشفى، ولا ينقصه سوى الدعاء من الله أن يتمم شفاءه.

 

وقال الدكتور عبدالهادي، إن الزميل سيد عبدالعاطي، كان قد أصيب بأزمة قلبية حادة أول أمس، أدت إلى شعور بألم في الصدر مع إعياء شديد، وقامت زوجته السيدة هالة الشقيري بطلب الإسعاف، وتم نقله إلى قسم الاستقبال بمستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر، وتم عمل الإسعافات السريعة والإجراءات الطبية اللازمة للكاتب الكبير.

 

كما تم نقله إلى الرعاية المركزة بالمستشفى، وتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، مع صدمات قوية للقلب وأدوية للانعاش، والحفاظ على الدورة الدموية.

 

وأكد الدكتور شريف عبدالهادي، أن الكاتب الصحفي لا يزال في غيبوبة، مبينًا أنهم في انتظار عمل آشعة مقطعية على المخ، وقسطرة على شرايين القلب، عندما تسمح حالته بذلك.

 

ولفت إلى أنه، يتلقى عناية فائقة بالرعاية المركزة من الفريق الطبي وإدارة المستشفى.

 

تقديرًا لوضعه المرضي وتاريخه الكبير مع الصحافة المصرية، ودوره الإعلامي المؤثر ونظافة يده ويقظة ضميره.

 

يذكر أن الزميل سيد سبق وأن أجرى قسطرة بالشرايين التاجية، وتم تركيب دعامات له من حوالي عامين تقريًبا.

 

أسرة تحرير الوفد جريدة والبوابة الإلكترونية يتمنون الشفاء العاجل للكاتب الكبير، والإنسان النبيل سيد عبدالعاطي، داعيين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لسرعة التدخل لإنقاذ حياته، كما تعودنا من سيادته رئيس كل المصريين، وشموله كل من يخدم مصر برعايته واهتمامه.