السلطات اللبنانية تتحرك لوقف اقتحام المصارف

 أثارت عمليات الاقتحام المتعددة التي وقعت في مصارف لبنان، جدلًا عالميًا، حول الأوضاع غير المستقرة التي يعاني منها المواطنون، ومستوى المعيشة التي تواصل الانهيار بشكل مأسوي، وآخرها قصة الفتاة التي اقتحمت بنك لبنان من أجل إنقاذ شقيقتها التي تحتضر بسبب مرض السرطان.

 

 وفي محاولة للسيطرة على عمليات الاقتحام التي تتوالى على المصارف، دعا وزير الداخلية اللبنانى إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزى بعد حوادث اقتحام المصارف.

 

 وعقد مجلس الأمن المركزى اجتماعًا طارئًا، على أمل وضع إجراءات أمنية حاسمة فى ضوء الأحداث المستجدة على المصارف.

 

إقفال المصارف 3 أيام:

 وبعد ما تعرضت له المصارف اللبنانية من اقتحامات، قرر جمعية المصارف الإقفال أيام 19 و20 و21 سبتمبر، استنكارًا وشجبًا لما يحدث، في محاولة لاتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة، على أن يعود مجلس الإدارة إلى الاجتماع فى مطلع الأسبوع المقبل للنظر في بعض الملفات المهمة المرتبطة بالأزمة.

 

ملفات مهمة على طاولة نقابات المصارف:

 

الاعتداءات المتكررة على المصارف.

 

ما يتعرض له الموظفون من تعديات جسدية.

 

المخاطر التى يتعرض لها المودعون داخل الفروع التى تتعرض

للاقتحام.

 

جمعية المصارف اللبنانية:

 قدمت جمعية المصارف اللبنانية، اعتذارها للمودعين كافة عن الإزعاج أو التأخير الناتج عن هذا الإقفال، كون سلامة موظفيها وزبائنها تأتى فى رأس الأولويات التى تضعها المصارف نصب أعينها إضافة إلى مصالح المودعين التى تحاول تأمينها بقدر المستطاع فى الظروف الحالية الصعبة التى تمر بها البلاد.

 

 كما شددت جمعية المصارف، على نبذ العنف بأشكاله كافة لأن العنف لم ولن يكون هو الحل،  والحل يكون بإقرار القوانين الكفيلة بمعالجة الأزمة بأسرع ما يمكن، لأن معالجة أزمة انهيار نظامية Systemic Failure كالتى تمر بها لبنان لا يمكن أن تُحل إلا عبر خططٍ شاملة تأخذ بعين الاعتبار المسببات كافة وتقوم بمعالجتها بشكل متكامل.