رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سالي حافظ تنفذ الجريمة الكاملة.. اقتحام البنوك اللبنانية عرض مستمر

اللبنانية سالي حافظ
اللبنانية سالي حافظ

في الرابع من أغسطس 2020 دمر انفجار هائل مرفأ بيروت والمنطقة المحيطة بها حتى إن أصداءه سمعت في جزيرة قبرص على بعد 160 كيلومتر من السواحل اللبنانية، ورغم فداحته فإن الانفجار لم يكن سوى حلقة أخرى من تخبط الأوضاع الإقتصادية في لبنان التي عانت من نقص العملة الأجنبية بشكلٍ جعلها عاجزة عن توفير السلع الاستراتيجية.

 

قيود صعبة..

خسرت العملة اللبنانية "الليرة" بين عام 2019 لـ 2020 مايزيد عن تسعين في المئة أمام الدولار؛ ما جعل المصارف اللبنانية تفرض قيودًا صارمة على الودائع المصرفية حتى أصبح من المستحيل على المودعين استرداد أموالهم أو التصرف فيها، خاصة المودعة بالدولار الأمريكي.

أزمة لبنان الأسوء من العام 1850

ورغم ذلك أعلنت لبنان إفلاس مصرفها المركزي، وصنفت أزمة لبنان على أنها الأسوأ في تاريخ البلاد منذ العام 1850.

المودعون يطالبون بأموالهم

"بأي ثمن نريد أموالنا"، منذ 3 سنوات لم يتوقف المودعون في المصارف اللبنانية عن تكرارها، هذه المطالب دفعت المصارف اللبنانية لإعطاء المودعين مبالغ محدودة جدًا وبشكل مقنن، وتوقفت عن منح المودعين دفعات من أموالهم في مارس 2020؛ ليطالب اللبنانين مرة أخرى بأموالهم، وعلى الرغم من ذلك فإن الخبراء يرون أن هذا المطالب لن تتحقق في ظل الأزمة التي يعانيها المصرف المركزي، فأصبح مصير الأموال المودعة في نحو 64 مصرفًا لبنانيًا مجهول.

 

بلغت الودائع المطلوبة في البنوك اللبنانية نحو 98 مليار دولار، في حين أن المتوفر لدى البنوك يقدر بنحو 10 مليارات دولار أمريكي فقط.

 

استرداد الودائع بالقوة..

الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها بيروت من ارتفاع الأسعار وعدم توافر السلع وانقطاع الكهرباء وغيرها من المشاكل، لم تدع حلًا آخرًا أمام المودعين سوى اقتحام البنوك؛ للحصول على أموالهم.

باسل الشيخ يقتحم البنك لعلاج والده

اقتحم رجل يسمى باسل الشيخ يبلغ من العمر 42 عامًا بنك "فيدرال" بالعاصمة بيروت، للحصول على أمواله والتي بلغت 209 آلاف دولار أمريكي، بالإضافة لأموال شقيقه التي بلغت 500 ألف دولار.

الرجل كان بحوزته سلاحًا ناريًا ومادة حارقة،

واحتجز عدد من الموظفين والعملاء، مهددًا بإشعال نفسه والرهائن المتواجدين في الفرع.

 

دوافع الرجل للقيام بذلك وضحها أحد أقاربه مشيرًا أن والده يحتاج لعلاج بتكلفة 50 ألف دولار.

 

سلاح الصيد استرد الأموال..

أقدم لبناني آخر على اقتحام بنك "البحر المتوسط" في منطقة عاليه الشوفية، فدخل رامي شرف الدين للمصرف وبحوزته سلاح صيد، نجح من خلال تهديد العاملين في البنوك من الحصول على 30 ألف دولار وسلمها لشقيقه ثم سلم نفسه للأمن اللبناني.

 

سالي حافظ تقتحم البنك لانقاذ شقيقتها

اقتحمت فتاة لبنانية تسمى سالي حافظ بنك "لبنان والمهجر"، وبحوزتها سلاح هيكلي (لعبة أطفال) ، مطالبة الحصول على أموالها لعلاج أختها التي تعاني من ورم دماغي، وتحتاج لعلاج يقدر بنحو 7 آلاف دولار.

ونجحت الفتاة من الحصول على وديعتها المقدرة بنحو 13 ألف دولار قبل أن تتمكن من الفرار.

السلاح غير حقيقي

اقتحام الفتاة للبنك آثار الكثير من الجدل خاصة وأن الاقتحامات السابقة كان يقوم بها رجال، وقالت زينة حافظ شقيقة سالي أن اختها تصرفت بشكل فردي مشيرة أن السلاح الذي كان في حوزتها غير حقيقي "لعبة".

"تشاو" رسالة سالي للحكومة

أرسلت سالي حافظ رسالة للدولة اللبنانية بعد عملية السطو التي قامت بها على مصرف "بلوم بنك" على حسابها بالفيس بوك قائلة: "الدولة كلها تحت بيتي وانا صرت بالمطار بشوفكن باسطنبول، تشاو".