رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هرب من جحيم الموت في إريتريا.. قصة هاشم حامد على ضفاف ممشى أهل مصر

هاشم حامد لاجىء إريتري
هاشم حامد لاجىء إريتري بمصر

بوجه بشوش الضحكة عنوانه، يتجول رجلًا ذو بشرة سمراء لامعة على كورنيش النيل، ممسكًا مكنسة في يد وصندوق قمامة باليد الأخرى، ليضع لمساته الرقيقة على ممشى أهل مصر الذي يفتح ذراعيه أمام الجمهور اليوم.

 

(اقرأ أيضًا) من بولاق لكورنيش النيل.. 3 فتيات يقضين إجازتهن على ممشى أهل مصر

 

هاشم حامد مواطن إريتري لاجىء بمصر منذ ثلاثة أعوام، فر من ويلات وقسوة الحياة في بلده الأم إريتريا ليرتمي في أحضان مصر أم الدنيا يحتمي بها ويتربح بالحلال ليُرسل لأسرته ما يعينهم على المعيشة من أموال.

 

ممشى اهل مصر

 

"تركت زوجتي وابني صاحب الأربعة أعوام وهاجرت إلى مصر بشكل غير شرعي، وقابلت مخاطر وشوفت الموت بعنيا"، بهذه الكلمات وصف هاشم صاحب الـ39 عامًا رحلته من إريتريا إلى المحروسة، وبمجرد أن لمست أقدامه أرض مصر دبة الحياة في قلبه من جديد، ليبدأ بعدها تحدي أخر وهو البحث عن عمل يكسب منه قوت يومه.

 

تخبط هاشم وتردد على العديد من فرص العمل حتى التحق بإحدى شركات النظافة، والتي خصصت له العمل في ممشى أهل مصر، منذ شهرين من الآن.

 

"بدأت العمل في الممشى وكان التراب والحجارة

والمخلفات تسيطر عليه، وبدأ المشهد يتبدل يومًا بعد يوم حتى وصل لهذا السحر"، هكذا تحدث هاشم حامد عن تطور مشروع ممشى أهل مصر حتى أصبح واجه حضارية تتشرف بها مصر أمام العالم بأسره.

 

ممشى أهل مصر

 

"الممشى غاية في الجمال من حيث البنية التحتية والتصميم المعماري، فمصر هي النموذج والمدرسة التي تحتذي بها أفريقيا، وما رأيته في مصر منذ قدومي يؤكد أنها قدوة الحضارة والعراقة للقارة السمراء بأكملها"، بهذه الكلمات تحدث هاشم عن أم الدنيا التي تفتح ذراعيها لكل شعوب العالم وتحتضنهم بحب وحنان الأم.

 

وتوجه هاشم حامد، للشعب المصري بالشكر والامتنان على ما المعاملة الطيبة التي يتلاقها منهم، مختتمًا: مصر بلدي الثاني ولا اعتبر نفسي لاجيء.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد