عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بفضل توجيهات الرئيس السيسي.. الدولة تعيد بريق الفسطاط من جديد

مخطط تطوير مدينة
مخطط تطوير مدينة الفسطاط

 حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على توفير حياة كريمة لقاطني المناطق العشوائية التي كانت سبب رئيسي في انتشار المرض والجهل لعقود طويلة، فقرر الرئيس تشيد المدن الجديد العملاقة وتوفير سكان أمن لقاطني العشوائيات وقطعت الدولة شوطا طويلا في ملف العشوائيات حتى أصبحت مصر تقريبا خالية من العشوائيات.

اقرأ أيضًا..

خلال ترؤسه اللجنة الدائمة لاختيار شاغلى الوظائف القيادية بالمحافظة ..
محافظ القاهرة: نسعي لاختيار العناصر المؤهلة لشغل الوظائف القيادية

بفضل توجيهات الرئيس السيسى..
تهيئة شوارع وأرصفة القاهرة لذوي الاحتياجات الخاصة ومتحدي الإعاقة

تسكين 68 أسرة من منطقة عزبة أبو قرن بمشروع معا بمدينة السلام

ومن بين هذه المناطق التي كانت تعاني من العشوائيات هي منطقة الفسطاط والتي بزغت شمس التطوير بها؛ إذ تُعد أول وأقدم العواصم الإسلامية؛ إذ تم بنائها بعد الفتح العربي الإسلامي لمصر في 20هـ/ 641م، وكانت عاصمة لمصر طوال عهد البطالمة والرومان، ووقع اختيار عمرو بن العاص على موقع خال من البناء والعمارة عدا الحصن الروماني المعروف بقصر الشمع عند مدينة منف الفرعونية لتأسيس العاصمة الجديدة، وأطلق عليها اسم "الفسطاط"، وظلت عاصمة لمصر لمدة 113 عامًا.

 

وتتأهب مدينة الفسطاط بمصر القديمة خلال الفترة القلية القادمة لتكون مقصدا سياحيا إقليميا وعالميا، مع إتاحة عدد من الأنشطة الترفهية بها والصناعات المختلفة التي تتماشي

مع طبيعة المنطقة وتاريخها، و من بين هذه المشروعات المشروع الترفيهي الذي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع "حديقة تلال الفسطاط " والذي يهدف لخلق أكبر متنفس أخضر في القاهرة.

 

ويتضمن مشروع "حديقة تلال الفسطاط " وإنشاء حديقة مركزية للقاهرة بمنطقة الفسطاط التي تتمتع بموقع جغرافي في قلب القاهرة، ومكانة تاريخية فريدة، بالإضافة إلى زيادة نسبة المسطحات الخضراء، وتوفير متنفس حضاري يتمتع به المواطن.

 

يذكر أن منطقة الفسطاط شهدت أعمال تطوير كبيرة؛ إذ تم تطوير المنطقة المحيطة بمتحف الحضارات وتم تنفيذ مشروع تطوير بحيرة عين الحياة والذي قارب على الافتتاح، وتطوير "قرية الفواخير" لتكون مصدر لإنتاج وتصدير "الفخار"، كما شهدت المنطقة الحدث التاريخي الأهم في القرن الـ21 ، وهو نقل 22 مومياء و17 تابوتا ملكيا، من المتحف المصري في التحرير، إلى متحف الحضارات في الفسطاط.