عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بمناسبة جمعة ختام الصوم.. أبرز المعلومات العقائدية عن نهاية أقدس أيام العام وبداية الآلام المسيح

جمعة ختام الصوم
جمعة ختام الصوم

وتستعد الكنيسة الأرثوذكسية، لأفضل أيام العام  وأقدسهم المعروفة كنسيًا بـ"أسبوع الآلام"، بدءً من يوم الجمعة المقبله 23 أبريل،ختام فترة الصوم الكبير.

 

اقرأ أيضًا:- كنائس خاوية من المصلين ملئية بالصلوات..عيد القيامة في زمن كورونا

 

وخلال هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد معلومات عقائدية عن"جمعة ختام الصوم".

أطلقت الكنيسة هذا الاسم على يوم الجمعة الختامي لفترة الصوم  باعتبارها نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح  يعقب (صوم الاستعداد) وختام فترة الآحاد المقدسة  التي استمرت على مدرا خمسة أسابيع أي مايقرب من ٣٥يوم.

 

ويتخلل هذا اليوم إقامة قداسات وطقوس مسيجية متنوعة أهمها ماسعرف بالقنديل العام (مسحة المرضى) ويعود هذا الطقس إلى حقبة تاريخية قديمة حين كانت الكنيسة القبطية تقوم باعداد زيت الميرون المقدس أحد أسرار الأرثوذكسية، وكان يوم جمعة - ختام الصوم – منذ القرن الخامس الميلادي يتم صنعه داخل  مكان يُدعى ( قبة الميرون)  في دير أنبا مقار  في وادي النطرون  خلال عهد البطريرك اثناسيوس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البطريرك 20 في تاريخ بطاركة الأرثوذكسية.

 

سر الميرون

اقرأ أيضًا:- أسبوع الآلام لحظات روحية بطقوس مختلفة.. تعرف على أبرزها بالكنيسة القبطية

 

ويعتبر"سر الميرون المقدس" أحد أسرار الكنيسة وضمن أُسس العقيدة المسيحية وينال من خلاله أبناء الكنيسة القوة الروحية لتكمن في وجدانهم من خلال وضعه على يد المؤمنين من قِبل الأب البطريرك في المناسبات المختلفة، و ويتكون  بحسب ماورد في كتب التاريخ المسيحي 27 مادة مستخلصة كزيوت عطرية إلى زيت الزيتون عالى النقاء وعدد من الزيون البناتية، وكانت الطريقة التقليدية التى تستخلص بها تلك الزيوت ثم تسخينها في درجه حرارة مناسبة.

 

ويعود تاريخ إستخدامه إلى ما حفظه تلاميذ ورسل السيد المسيح من "الحنوط"

التي كفن بها جسده وأذابوها مع الطيب الذي أحضرته النساء في زيت الزيتون الصافي، وتم وضعه على يد على المعمدين ومن أعلنوا إيمانهم بالمسيح، وعادة ما يوضع زيت الميرون من البطريرك ثم الدعاء بسر الميرون المبارك ومسحه على الشخص المراد بالبركات كما يعتبر هو ثاني أسرار الكنيسة السبع المقدسة ويعقب خصوصية سر المعمودية من حيث المكانة الروحية داخل الكنيسة.

 

زيت الميرون

 

اقرأ أيضًا:- البابا تواضروس الثاني يلتقي أسقف 6 أكتوبر بالمقر البابوي

 

أعلنت الكنيسة ضرورة إستخدامه  للمرة الأولى فى عام 340 ميلادية  في عهد مثلث الرحمات قداسة البابا أثناسيوس الرسولي، بطريرك الكرازة المرقسية الـ20 من تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية، ودونت الكتب المسيحية إستخدامه في عهد البطريرك الـ23 من بطاركة مصر البابا ثاؤفيلس عام 400م، ويعتبر هذا الحدث هو الأربعين منذ تولى البابا تواضروس خدمة الكنيسة.

 

يأتي هذا الطقس خلال أسبوع الآلام و هو اسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول أحد الأسرار السبعة بالكتابـالمقدس وموته ثم القيامة ويكون هذا الأسبوع عادةً بعد الصوم الكبير ويحتوى في قراءاته على سفر الرؤيا كاملاً يحمل كل يوم على حدى قصة وعبرة بعد المسيح.