آمن بالمسيح على يد القديس يسطس وخدم أتباعه في القدس.. تعرف على الأنبا يوحنا
تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد 3 برموده - حسب التقويم القبطي- ذكرى رحيل الأب القديس الأنبا يوحنا أسقف القدس، أحد رموز التراث المسيحي التي تحرص على ترديد سيرته في مثل هذا التاريخ سنويًا.
اقرأ أيضًا:- عمر طاهر لـ الوفد : (أمي وزوجتي ومعلمتي) تأثيرهن بالغ في تكويني ككاتب
ولد هذا القديس من أبوين يهوديين حافظين "التوراة" فهذباه وعلَّماه كثيراً حتى نبغ في علم الشريعة ومع ظهور أتباع المسيح بدأ الجدال ينهال على أبناء القرية آنذاك وكان يجادل المسيحيين ويناظرهم في مختلف الأحداث والأسباب العقائدية بين الديانتين.
أثبت أتباع المسيح مجيئه فذهب إلى القديس يسطس أسقف القدس الفلسطينية فآمن على يديه ورُسم شماسًا لخدمة الكنيسة وأبنائها ورعاية الهيكل.
وفاض علم هذا القديس وفضيلته انتخبوه أسقفاً على أورشليم وعندما ملك أدريانوس الحاكم المُلقب بـ"إيليا"، الذي حرص خلتال فترات تولية ترميم وبناء ما تم هدمه على يد المتطرفين والمتعصبين لأفكارهم وعباداتهم على حساب الديانات السماوية.
اقرأ أيضًا:- تتلمذ على يد رموز الرهبنة القبطية.. تعرف على القديس بيصاريون الكبير
أمر إيليا الملك ببناء ما هُدم من المدينة ثم بنى برجاً على باب هيكل اليهود ووضع على بابه لوحاً من
وعندما بدأت المسيحية في الإنتشار حرصت الأمم على الذهب إلى الجلجلة للصلاة فنعوهم وبنوا هناك هيكلاً باسم "الزهرة" وكانا اليهود متعصبين لإيمانهم فومنعوا المسيحيين من العبور في ذلك المكان ولهذا اشتد ساعد اليهود وكانوا أبتاع المسيح يشعرون بالوحدة والإضطهاد .
وكان لرجوع هذا الأب عن عقيدته من أجل المسيحية مردود عنيف من اليهودين و تحمل جراء ذلك كثير من التجارب والأحزان فأقام على كرسي الأسقفية لخدمة المسيحين لمدة سنتين ثم رحل في سلام وانتقل إلى الأمجاد السماوية بجوار القديسين وكان بمثابة درع الأمان لجميع المسيحين آنذاك.