عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القديس إيسوذوروس الفرمي..رمز النسك بالأرثوذكسية ومفسر الكتاب المقدس

تحتفل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء 17 فبراير الموافق 10 أمشير حسب التقويم القبطي، بذكرى رحيل القديس الأنبا إيسوذوروس الفرمي، رمز النُسك والعبادة صاحب الدور البارز في تقديم التعاليم المسيحية وتفسير عهدي الكتاب المقدس ومتبعة منهج الإنجيل.

 

 

موضوعات ذات صله..التشتت والتعذيب مصير القديس يسطس وعائلته بعد تمسكهم بالمسيح

 

وخلال هذا التقرير تستعرض (بوابة الوفد) معلومات عن القديس الأنبا إيسوذوروس الفرمي رمز النسك والعبادة في الكنيسة الأرثوذكسية. 

 

ولد القديس إيسوذوروي عام 370 ميلادي في محافظة الأسكندرية، من أصول عريقة في المدينة وكان يقرب بطاركة الأسكندرية الـ23 البابا ثارفليس، والبابا الـ24 كيرلس الأول.

 

 تربى هذا القديس في كنف المؤمنين وكان يتلقى تربية أبواه تربية مسيحية سليمة وعلَماه العلوم الكنسية ولما كبر تعلَّم اللغة اليونانية وآدابها فأتقنها وبرع فيها وصار عالماً في كل العلوم والفلسفات والتاريخ والمنطق.

 

إقرأ أيضًا..من صحراء مصر إلى العالم ..القديس أنطونيوس ينير المسيحية بالفكر الرهباني

 

لهذه الأسباب لحق إسمه لقب ( الفرمي)

تروي كتاب حفظ التراث المسيحي (السنكسار) عن هذا القديس أنه نال شهره واسعه بسبب نُسكه وعباداته التي حرص على إقامتها  وكان مثال التةواضع في عصره وهرب من زهو العالم ليترهب في أحد الأديرة بمنطقة الفَرما وهى مدينة في سيناء على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتعبد نحو  25 كيلومتراًمن شرق بور سعيد وهو اللقب الذي لُجق بإسم القديس ليعرف  بـ(إيسوذوروس الفَرَمي).

 

تردد القديس عدة مناطق ومن بينها (البلوزيوم) وهى مدينة ساحلية في سيناء شرقي بورسعيد  ليعيش هناك حياة الوحدة والنسك، وكان منهجه الرهباني متابعه الإنجيل بكل تفاصيله دوزن

التنحى عن عناصره الإيمانية، كان يميل إلى البساطة والاهتمام بزينة النفس الداخلية بالفضائل والصفات الحميدة وهو الشئ الذي نشر محبته في فؤاد بني مدينة.

 

إقرأ أيضًا..في ذكرى رحيله.. الوفد تنشر معلومات عن أول أسقف بالوادي الجديد الأنبا بقطر

 

دوره في نشر تعاليم المسيح لملوك وأساقفه عصره                                                                                                         

 تروي الكتب المسيحية أنه كان يتعبد ويُصلي بصورة ملحوظة وفي خلوته يحرص على تفسير الكتاب المقدس ففسر الكثير من أسفار العهدين القديم والجديد، وأرسل عدة رسائل لملوك وبطاركة وأساقفة ورهبان عصره  ووصل عددهم مايقرب من ألفي رسالة، وكانت مواهب الروح القدس تتدفق منه بغزارة حسب ماورد عن سيرته ولما وصل إلى شيخوخة حسنة رحل إلى الأمجاد السماوية عام 450ميلادية.

 

 تحرص الكنيسة على تقديم الوفاء لكل من رحل من أجل المسيح والحفاظ على هذا التراث القبطي العريق الذي شيده  القديسين والصالحين بأرواجهم، من خلال ذكرى سيرتهم بين أبنائها على مر العصور لتخبرهم بما يملكون من كنوز بشرية عظيمة.

 

كنيسة العذراء والشيهد مارجرحس بالإسكندرية تقيم نهضة صوم مريم alwafd.news