نقيب المرشدين السياحيين: استعادة الأثار المصرية من متحف الإنجيل المقدس خطوة موفقة
رأى معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، أن استرداد مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، التي كانت موجودة بمتحف "الإنجيل المقدس" بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، خطوة موفقة للغاية، ونأمل في استعادة مزيد الآثار المصرية المهربة للخارج من قبل وزارة السياحة والأثار بالتعاون مع الخارجية المصرية.
وقال في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، إن رجوع أي قطعة أثرية لمصر يكون له مردوده الايجابي في جذب سياح جدد، كما أن عودة الأثر للبيئة الأصلية له يعمل على استكمال صورة الأثر، فبعض الجداريات والمخطوطات والتماثيل يوجد نصفها في مصر والنصف الآخر مُهرب، ووجودهم مرة آخرى معًا يُعزز من قيمتهم ومن السياحة المصرية.
وأكد السيد، على أهمية وضع هذه القطع الأثرية التي استعادتها مصر في أكثر من متحف وعدم دخولها للمخازن.
وبالأمس، نجحت جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة
وكانت القطع الآثرية عبارة عن مخطوطات وقطع من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي، واللغة اليونانية، ومخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط، وعدد من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت وروؤس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين.