رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الآثار تعيد أكثر من 400 قطعة أثرية في أقل من 60 يومًا

الآثار تعيد أكثر
الآثار تعيد أكثر من 400 قطعة أثرية في أقل من 60 يومًا

تمكنت وزارة الآثار في أقل من 60 يوما من استعادة عدد من القطع الأثرية التى خرجت بشكل غير شرعي من البلاد على فترات متباعدة، كما استطاعت ضبط مئات القطع الأثرية أثناء محاولة تهريبها للخارج، أو خلال القبض على الأهالي أثناء عملية التنقيب أسفل منازلهم.

وفي السطور الآتية نعرض عددا من تلك القطع وكيفية استعادتها:

تهريب مومياوات لبلجيكا:

منذ يومين تمكنت الوحدة الأثرية بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي بالتعاون مع مسئولى الأمن والجمارك بالمطار من ضبط أجزاء لمومياوات داخل إحدى السماعات المشحونة إلى بلجيكا، أثناء محاولة تهريبهم خارج البلاد، وتم فحصها والتأكد من أثريتها ومصادرتها لصالح الوزارة، طبقًا لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 وتعديلاته.

332 قطعة آثار فرعونية:

ضبطت أجهزة الأمن بمحافظة المنيا 332 قطعة أثرية فرعونية، بينها 48 تمثالا داخل منزل موظف بالمنيا.

وتلك المضبوطات عبارة عن 242 عملة معدنية قديمة مختلفة الأشكال والأحجام، و42 تميمة لمعبودات مصرية قديمة، و44 تمثالا أوشابتيا عليهم بعض الرسومات والكتابات الهيروغليفية، وتمثال صغير الحجم للملك رمسيس الطفل، وتمثال لقرد البابون، وتمثال لمعبودة مصرية قديمة غير واضحة المعالم، وتمثال ذهب اللون المعبود أنوبيس على قاعدة ارتفاع 23 سنتيمترا.

إنقاذ 11 تمثالا فرعونيا من البيع:

تمكنت شرطة مباحث أسيوط من ضبط 11 تمثالا يعودوا للعصر الفرعوني المتأخر من الحجر الجيرى، و2 مسرجة من الحجر الجيرى، وإناء من الفخار، بحوزة سائق بإحدى شركات المقاولات أثناء محاولته بيعهم وتهريبهم خارج البلاد.

21 تمثالا فرعونيا نتيجة التنقيب:

نجحت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار فى ضبط 4 قضايا حيازة قطع أثرية وتنقيب عن الآثار بسوهاج، وتم ضبط 21 قطعة أثرية تعود للعصر الفرعوني، منها 10 تماثيل وتابوت صغير الحجم بداخله تمثال صغير، و7 تمائم صغيرة وتمثالين أصفر.

ضبط زي عسكري من العصر الإسلامي:

استطاعت الوحدة الأثرية بميناء الإسكندرية البحري والتابعة للإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالتعاون مع الرقابة الإدارية والجمارك بالميناء، من ضبط خمس قطع أثرية عبارة عن جزء لزي عسكري مكون من خوذة رأس، وثلاثة قطع دروع لزراع أو لساق، وقطعة من جزئين من معدن يصل بينهم حلقات معدنية، وزينت القطع بزخارف نباتية وهندسية وحيوانية، ويعود للعصر الصفوي من العصر الإسلامي ويؤرخ للقرن 9هـ، أثناء محاولة تهريبها.

وتأتي جهود وزارتي الآثار والخارجية المصرية مثمرة لاستعادة عدد من الأثار المصرية التي خرجت بصورة غير شرعية من مصر بعد إثبات أحقية مصر فيها ومن أبرزها:

 

استعادة تابوت عنخ المذهب من الولايات المتحدة الأمريكية

استعادة مصر تابوت أثري للكاهن، نچم عنخ، مصنوعا من الخشب المغطى بالذهب، اشتراه متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا تصريح خروج للقطعة صادرا من مصر ويرجع لعام 1971.

وبعد التحقيقات التي قام بها مكتب المدعي العام لمدينة منهاتن بنيويورك التي استمرت حوالي أكثر من 20 شهرا، قدمت خلالها الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية كافة الأدلة والإثباتات التي تثبت أن التصريح المزعوم لخروج القطعة مزورا.

وقام مدير عام متحف المتروبوليتان بإرسال خطاب إلى وزارة الآثار يؤكد فيه اعتذار المتحف

للوزارة والحكومة وللشعب المصري عن الواقعة، وأن المتحف اتخذ بالفعل كافة الإجراءات لعودة القطعة إلى بلدها الأم مصر.
 

استعادة تمثال من أمستردام

كانت إدارة الآثار المستردة بالوزارة رصدت تمثالا أثريا من الحجر الجيري بمارس 2018، ضمن المعرض الأوروبى للفنون الجميلة بأمستردام، وأبلغت وزارة الخارجية التي بدورها أبلغت الشرطة الهولندية لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتحفظ على القطعة الأثرية، وإبلاغ صالة المزادات وحائز القطعة بأنها مسروقة من مصر، الذى أبدى استعداده طواعية لتسليم القطعة الأثرية لمصر.

ونجحت الآثار بالتعاون مع الخارجية من إثبات ملكية مصر للتمثال، وخروجه بطريقة غير شرعية لهولندا من منطقة آثار سقارة منذ تسعينيات القرن الماضى، فيما تسلمت السفارة المصرية بأمستردام التمثال الذي كان يعرض فى إحدى دور المزادات بهولندا.

 

وهو يؤرخ بالفترة من 2500-2000 ق.م، ويخص أحد كبار موظفي الدولة فى الفترة من نهاية عصر الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول، ويدعى "ني كاو بتاح"، وهو نتاج الحفر خلسة فى منطقة كوم الخماسين فى منطقة سقارة في تسعينيات القرن الماضي.

استرداد الجزء الأخير من سشن نفرتوم

تسلمت السفارة المصرية بكانبرا في أستراليا الجزء الرابع والأخير من اللوحة الحجرية الخاصة بـ"سشن نفرتوم" التي سرقت وخرجت من مصر بصورة غير شرعية، حيث تم استرداد الـ3 قطع الأولى من سويسرا عام 2017.

وكان هذا الجزء الرابع كان يعرض في متحف ماكويري (Macquarie) ) الذي اشتراه عام ١٩٩٥، وأبدي Martin Bomms مدير المتحف استعداده بإعادتها إلى مصر فور علمه بأنها مسروقة ومهربة من مصر بطريقة غير شرعية، وقام بتسلمها إلى السفارة المصرية بكانبرا بعد نجاح جهود وزارتي الآثار والخارجية المصرية في إثبات حق مصر في استعادتها.

وقف بيع بلندن

استعادة وزارة الآثار قطعة أثرية منحوتة من الحجر وعليها خرطوش الملك أمنحتب الأول كانت معروضة بالمتحف المفتوح بمعبد الكرنك، سُرقت وتم تهريبها بصورة غير شرعية.

وكانت رصدت إدارة الآثار المستردة بالوزارة القطعة خلال عرضها بأحد المواقع الإلكترونية لصالات المزادات العالمية بلندن، ونجحت في وقف بيعها وتسلمها للسفارة المصرية بلندن بشهر سبتمبر الماضي.