عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر استعادت منه قطع أثرية مُهربة| أبرز المعلومات عن متحف الكتاب المقدس بأمريكا

نجحت جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية في استرداد مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، ووصل عددها لأكثر من 5000 قطعة أثرية، وكانت موجودة متحف "الإنجيل المقدس" بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

 السفير الأمريكي جوناثان كوهين سفير بالقاهرة أعرب عن سعادة الولايات المتحدة بإعادة هذه القطع الأثرية الى مصر قائلا: "يسر الولايات المتحدة أن تعيد هذه القطع الأثرية إلى مصر وذلك في اطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية التراث الثقافي الغني لمصر  ونتطلع الي استمرار هذا التعاون في المستقبل".

 

وكانت القطع الآثرية عبارة عن مخطوطات وقطع من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي، واللغة اليونانية، ومخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط، وعدد من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت وروؤس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين.

 

 وسيتم إيداع  هذه القطع بالمتحف القبطي، ويُشار إلى أن القطع المستردة ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للأثار وأنما نتيجة الحفر خلسة، وفقًا لما أكده الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار.

 

وفي هذا السياق، نرصد أبرز المعلومات عن متحف متحف الكتاب المقدس، الذي كانت تتواجد فيه الآثار المصرية المُهربة، خلال هذا التقرير..

 

تم افتتاح المتحف في نوفمبر 2017، ويقع على مساحة 40 ألف متر مربع ويتضمن المتحف مرشدا رقميا وعرضا تفاعليا يجيب على الأسئلة المتعلقة

بالكتاب المقدس، وعلى سطح المعرض نباتات ورد ذكرها فى الإنجيل.

 

هذا المتحف تبلغ تكلفته 500 مليون دولار، وتم تمويله بنسبة كبيرة من قبل الأسرة المسيحية المحافظة، غير أن المتحف لا يركز على المسيح، فهو لا يشجع الزائرين على الالتزام حرفيا بالكتاب المقدس أو الاعتقاد بأنه النسخة الوحيدة الصحيحة.

 

وجاء إنشاء المتحف بمبادرة من رجل الأعمال الأمريكى، ستيف جرين، المعروف بمواقفه الدينية المحافظة، والذى قام باقتناء نحو أربعين ألف قطعة أثرية، تضم بقايا بعض المخطوطات القديمة، ونسخا من التوراة وأجزاء من طبعة جوتنبرج للكتاب المقدس.

 

والمتحف مؤلف من ثمانية مستويات ويحوى أكبر مجموعة خاصة فى العالم من كتب التوراة، إضافة إلى مشاهد من قصص مذكورة فى الإنجيل مثل قصة النبى نوح والطوفان ومجسم لإحدى قرى الشرق الأوسط فى عهد السيد المسيح.

 

ويقدم المتحف نفسه بأنه الأكثر تطورًا تقنيًا فى العالم، ويقدر الزمن اللازم لقراءة كل لافتة ولوحة ورؤية كل قطعة وتحفة وتجربة كل نشاط فى المتحف بنحو 72 ساعة.