خبير أمني: الشرطة المصرية قامت بدور بطولي لمنع انتشار عدوى كورونا

ثمن اللواء أشرف أمين، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، الجهود الكبيرة التي يقوم بها جهاز الشرطة المصرية لضبط العناصر الخارجة عن القانون، مؤكدًا أنه من ناحية أخرى يقوم بعمل بطولي عظيم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مصر بعد ظهور جائحة كورونا، وذلك من خلال تأدية واجبات ومهام مجتمعية كبيرة على أكمل وجه لتخطي هذه الأزمة.

 

إقرأ أيضًا:- عيد الشرطة| مبادرات إنسانية عَظِيمة تكشف جهود رجال الداخلية لدعم المواطن

 

الشرطة المصرية تتصدر الصفوف لمواجهة كورونا

وأوضح أمين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه بعد ظهور فيروس كورونا زادت الأعباء على أفراد الشرطة المصرية، ولكنه تصدر الصفوف لمجابهة هذا الوباء، دون أن يتأثر هذا الدور بما ألقى على كاهل رجال الداخلية من واجبات أساسية لمنع ومواجهة الجريمة بجميع صورها.

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى الأدوار الهامة التي قامت به الشرطة المصرية منذ بداية جائحة كورونا؛ للحفاظ على أمن وصحة وسلامة المواطن المصري، من زيادة عدد الخدمات الثابتة والمتحركة والارتكازات الأمنية، لتنفيذ قرار حظر التجوال الذى كلفها به الرئيس بمفردها، بالإضافة إلى الاستمرار في تأدية رسالتها لمنع وضبط الجناة وتأمين المنشآت.

 

دور الشرطة في تطبيق الإجراءات الاحترازية

وتابع: "كما شملت الأدوار تطبيق الإجراءات الاحترازية وقرار حظر التجول، وضبط الشارع المصرى أثناء ساعات الحظر، وإجراء متابعة دورية لجميع المناطق، والتأكد

من غلق المقاهى والمطاعم وتأمين مستشفيات العزل وسيارات الإسعاف ذاتية التعقيم التي تنقل مصابين فيروس كورونا".

وذكر الخبير الأمني، أن رجال الداخلية نجحوا في حماية المواطنين من خطر الإصابة بفيروس كورونا، خاصًة بعد تزايد أعداد الإصابات والوفيات بشكل يومي، منذ بدء الموجة الثانية من هذا الوباء، الذي يُشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع، وذلك من خلال تطبيق الغرامة الفورية على المواطنين غير الملتزمين بارتداء الكمامات الطبية، في المواصلات العامة، إضافة إلى الحفاظ على منع نقل العدوى داخل السجون وبين المحتجزين.

 

عيد الشرطة

وتحتفل الدولة المصرية في الخامس والعشرين من يناير من كل عام بعيد الشرطة، وذلك تخليدًا لملحمة تاريخية سطرها رجال الشرطة البواسل في حماية المصريين بمعركة الإسماعيلية عام 1952م، والتي راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة على يد الاحتلال الإنجليزى، بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال.