عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في عيد الشرطة الـ69.. من هو البطل الذي سجله التاريخ بأحرف من نور في موقعة الإسماعيلية

اللواء مصطفى رفعت
اللواء مصطفى رفعت

التاريخ عندما يكتب من نور.. سيذكر هؤلاء الذين لم يتاخروا لحظة عن الدفاع عن الأرض، وقصتنا اليوم تدور حول البطل اللواء مصطفى رفعت، بطل معركة الاسماعيلية، عام 1952، مع العدو البريطاني.

 

رفعت من الرجال الذين، تصدوا للعدو الانجيلزي بشجاعة بالغة، تكشف مدى معدن الشرطة المصرية، إبان الشدائد، رغم أن رجال الشرطة في تلك المعركة، كانوا أقل عدد من الانجليز ولكن مع العزيمة والأصرار ، تلين الصخور وتتبدد.

 

حياة مصطفى رفعت:

1- كانت دراسة رفعت ضمن بعثة في انجلترا عام 1951.

2- عاد من الدراسة وأصبح مدرس بكلية البوليس.

3- خلال الاحداث المتسارعة إبان مواجهة الاحتلال الانجليزي تطوع لترديب القوات في القنال.

4- أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال  1976 و1977، وحصل على رتبة لواء ومساعد وزير الداخلية.

 

كلمات القائد الخالدة:

 

"لم نكن ندافع عن أنفسنا أو مواقعنا بل كانت المدينة بكاملها تدافع ضد اجتياحها".. كلمات نابعة من بطل حينما قص ذلك في احدى اللقاءات الصحفية.

 

حديثه مع سراج باشا وزير الداخلية آنذاك:

 

روى اللواء رفعت أنه أجرى اتصالا بسراج باشا، يحكي فيه الوضع والعساكر التي سقطت، وتم سؤاله ما القرار في تلك المعركة.. وأجاب على الفور لن نخرج ولن نستسلم، أنها الشجاعة في مواجة الموت دفاعا عن الارض.

 

التحية للبطل من قائد الاحتلال الانجيلزي:

 

نظرا لدفاعه المشرف عن الوطن، وشجاعته الفائقة الوصف وجه الجنرال ماتيوس قائد الحتلال التحية له، أمام كل الموجودين في القنال، وكان ذلك قبل وقف إطلاق النار،  ليصبح ذلك عيد للشعب المصري وللشرطة.

 

وفاة البطل مصطفى رفعت:

ودع البطل الشعب المصري في 13 يوليو  عام 2012 بعد أن كرس حياته في الدفاع عن الوطن، ليترك وراءه إرثا كبيرا في النضال، ويظل عالقا في أذهان المصريين، حتى بقي أسمه حاضر في سجلات الشرف الرسمية وغير الرسمية