رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القديسين مكسيموس ودوماديوس..رموز الكنيسة الأرثوذكسية المُخلصة للمسيح

يستعد دير السيدة العذرء مريم المعروف بـ"البرموس" في وادي النطرون، يوم الإثنين المقبل  للإحتفال بعيد القديسين مكسيموس ودوماديوس أولاد الملك فالنتيانوس وهى إحدى العائلات المقدسة المذكورة داخل الكتب المسيحية ومُكرمه سيرتهم إلى الأن.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض (بوابة الوفد) تاريخ القديس مكسيموس أخو دوماديوس ابن الملك فالنتيانوس.

 

موضوعات ذات صله

بمناسبة صوم الميلاد.. هؤلاء القديسين شاركوا في لحظات المسيح الأولى

 

 عاش القديس مكسيموس في أسرة ؤمنه مسيحية تربي في كنف الملك والدهم فالنتيانوس والقديس دوماديوس وكان عدد من الرهبان يترددون على القصر الإمبراطوري فأحب الإخوان مكسيموس ‏ودوماديوس حياة الرهبنة والوحدة وزهدا في هذا العالم وكل ما فيه واستأذنا أباهما وفي عام 318 ذهبا إلى نيقيه لزيارة المكان ‏الذى اجتمع فيه الآباء ثم تقابلا القديسين مع  راهب يُدعى يوحنا وكشفا له ما في قلبيهما من إيمان وشغف لتلقي العبادات فنصحهما ‏أن يذهبا إلى يدي القديس أغابيوس في دمشق كانت شهرته وحسب ما ورد في الكتب المسيحية عن ذهاب القديسين إلى سوريا أنهم قد سكنوا عنده مايقرب من  6 أعوام.

 

إقرأ أيضًا

كنائس خاوية من المصلين ملئية بالصلوات..عيد القيامة في زمن كورونا

 

عاشا القديسين في يا بعد نياحة القديس اغابيوس ف سوريا حتى ذاع شهرتهم وأرادوا رسامة مكسيموس ‏بطريركًا فلما شعرا بذلك هربا إلى مصر وكانت حينها تعرف مصر الكنانه بارض الرهبنة  فقررا الذهاب  إلى القديس مكاريوس طلبا منه أن يسكنا في مغارة فأراهما صخرة ‏كبيرة ليحفرا فيها المغارة ثم علمهما ضفر الخوص وأعطاهما قليلا من الخبز والملح وسلمهما التداريب الروحية ‏اللازمة لحياة الوحدة والرهبنة .

 

سكن القديسان في المغارة يجاهدان ويتعبدان في الصوم والصلاة والنسك حتى استمروا لمدة  3 أعوام  وكانا ‏يأتيان إلى الكنيسة كل يوم احد وهما صائمان للتناول من الأسرار المقدسة وشعر حينها القديس مكاريوس مقدار ‏قداستهما حين زارهم في إحدى الليالي لإفتقادهم  فوجدهما يصليان طوال الليل وكانت صلاة القديس مكسيموس تشبه حبلا من ‏نار يخرج من فمه صاعدا إلى السماء وكانت الشياطين تحيط بالقديس دوماديوس مثل الذباب يطردهم ‏عنه بسيف من نار ولكنهم لم يجرؤوا على الاقتراب من القديس مكسيموس لكمال قداسته.

 

إقرأ أيضًا

عمّد المسيح ومّهد طريق المسيحية.. يوحنا المعمدان رمز عيد الغطاس

 

وتروي الكتب المسيحية حين مرض القديس ‏مكسيموس بحمى شديدة ورحل إلى الأمجاد السماوية في تاريخ  14 من شهر طوبه بعد ذلك مرض القديس دوماديوس وتنيح بعد أخيه ‏بثلاثة أيام ودفنهما القديس مكاريوس في نفس مغارتهما.

 

وتحرص الكنيسة القبطية في مثل هذا التارلايخ إحياء ذكرى هؤلاء  القديسين المؤمنين الذين إختاروا العبادة في زهد عن الحياة والحكم والغناء الفاحش، وإختاروا ان يسلكوا طريق المسيح أملًا للحصول على مجاورة الصادقين والراحلين في السماء.