خبراء يكشفون فرص نجاح المبعوث الأممي الجديد في ليبيا

اختلفت الأراء بين مؤيد ومعارض حول موافقة مجلس الأمن الدولي على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا، مؤكدين أنه إضافة جديدة للأزمة الليبية ،نظرا لوجود الاطار السياسيى التى من المنتظرخلاله بداية الحلول السلمية، ويرى آخرين أن  هذه الخطوة لن تغير من الأمر شىء وذلك نظرا لعدم امتلاكه خبرات المبعوث الأسبق غسان سلامة. 

إقرأ أيضا:-بعد تعيين يان كوبيش مبعوثا أمميا فى ليبيا| ..خبير: لن يضيف جديد للأزمة الليبية
 فيما أكد الخبراء أن فرص نجاح المبعوث الأممى الجديد  قائمة ولكن بعدة شروط منها، إرادة سياسية حقيقة، وهدوء الأجواء لعودة الحوار االمباشر والتمهيد لإجراء الانتخابات واقرار الدستور فضلا عن بناء المؤسسات متوقعا لتحقيق هذه القامة سنحتاج لوقت كبير.

 إضافة جديدة للأزمة الليبية 
فى هذا السياق قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن موافقة مجلس الأمن الدولي على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا، إضافة جديدة للأزمة الليبية ،نظرا لوجود الاطار السياسيى التى من المنتظرخلاله بداية الحلول السلمية.

الأطراف الليبية
وأضاف غباشى فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد أن هناك حالة من الحراك السياسي الليبيى التى تتم داخل الأراضى الليبية مشيرا  الى أن جميع الأطراف الليبية بحاجة الى وجود توافق بينهم وذلك من خلال وجود المبعوث الأممى الجديد وذلك للوصول الى حل الأزمة 
ولفت النظر الى أنه من المنتظر ان يستكمل المبعوث الأممى الجديد خطوات المبعوث السابق غسان سلامة متوقعا نجاحه فى انجاز مهمته خلال الفترة القادمة حيث أنه سيتم اجراء انتخابات قى نهاية ديسمبر القادم، فلابد من تخطى المحلة الحالية للوصول الى اجراء الانتخابات واستكمال المسار السياسي الصحيح.

موافقة مجلس الأمن الدولي
وقال الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن موافقة مجلس الأمن الدولي على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا، لن سيغير من الأمر شىء وذلك نظرا لعدم امتلاكه خبرات المبعوث الأسبق غسان سلامة. 
وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، قائلا :"نتفاءل بتعيينه واعتقد مصير الازمة الليبية سيتفرع الى عدة سيناريوهات ومسارات متعددة"، مؤكدا أن ليس متوقعا أن  تدخل الإدارة الأمريكية لحل الأزمة بالتعاون مع المبعوث الأممى فى هذه التوقيت نظرا لإنشغال الجانب الأمريكى بملفاته ، اضافة الى أن السياسة الأمريكية لن تبلور رؤية جديدة فى التعامل مع الأزمة الليبية.

الشأن الليبي 
وأشا رالى أن القضيىة ليست فشل المبعوثين

ولكن القضية تكم فى أن الشأن الليبي قد أصبح شأن دولى وهناك أطراف دولية وعربية انخرطت فى هذا الشأن مما يعرقل عمل المبعوث الأممى، وذلك لصعوبة التعامل مع هذه الاطراف.
وأوضح أن فرص نجاح المبعوث الأممى الجديد  قائمة ولكن بعدة شروط منها، إرادة سياسية حقيقة، وهدوء الأجواء لعودة الحوار االمباشر والتمهيد لإجراء الانتخابات واقرار الدستور فضلا عن بناء المؤسسات متوقعا لتحقيق هذه القامة سنحتاج لوقت كبير.

المبعوثين الدولين
علق الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، على موافقة مجلس الأمن الدولي على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا، مؤكدا أن المبعوثين الدولين كانوا جزء من المشكلة فى ليبيا وليس حلها.  

وأضاف سمير فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أنه منذ وجود المبعوثين اليمنين فلايذكر لهم أى أفكار جديدة أو حل للقضايا العربية إضافة الى مساهمته فى استمرار الأزمة وخلق مشاكل جديدة، فضلا عن تمهيد الطريق أما الجماعات الإرهابية للاستيلاء على الأراضى الليبية، ضاربا المثل بفشلهم فى وجود حل وسط فى القضية الفلسطينية التى لم تحل حتى الآن .

الدول العربية
وأشار خبير العلاقات الدولية أن المبعوث الجديد عمل فى بعض الدول مثل العراق وغيرها من الدول وكان يشغل منصب وزير خارجية سلوفاكيا، وغيرها ولديه خبره ولكن الدول العربية تحتاج الى مبعوث أممى يتحدث العربية لربما يتوصل الى اتفاق بين الأطراف الليبية 
وأكد على أن الأزمة الليبية من الصعب حلها عن طريق تعيين مبعوث أممى نظرا لغياب الإرادة السياسية اضافة الى فشلهم فى تطبيق قرارات مجلس الأمن متمنيا نجاح المبعوث الأممى فى حل الأزمة الليبية .