سانتا كلوز حلم الأطفال.. حكاية بابا نويل حقيقة أم خيال

"صوت من بعيد أجراس وغزلان راجع من جديد طاير طيران بابا نويل راح يرجع عالعيد"، كلمات تنم عن عشق الصغار لهذا الرجل الحنون ذو القلب الحاني والوجه البشوش واللحية البيضاء التي تطل من خلالها ابتسامة طيبة، جميعنا عاشقين لـ "سانتا كلوز" وطالما راودنا في أحلام الطفولة، أن يأتي ذلك الجد ويدق أبوابنا ويترك أمامها الهداية.

اقرأ أيضًا:- قبل عيد الميلاد.. العثور على رسالة مرسلة إلى بابا نويل من ثلاثينيات القرن الماضي

أصبح بابا نويل، طقس لا يمكن الاستغناء عنه في أعياد الميلاد، فهو من علامات تلك الاحتفالات ورمز من رموزها، ولكن السؤال هل بابا نويل حقيقة أم خيال؟، وهذا ما ترصده "بوابة الوفد" في هذا التقرير.

ترجع حكاية "بابا نويل" إلى شخصية القديس نيكولاس أسقف ميرا بالقرب من اليونان حاليًا، وذلك في القرن الخامس الميلادي، حيث شاع عنه أنه يساعد الفقراء والعائلات في مدينته، ويحرص على توزيع الهدايا على الفقراء والأطفال والعائلات المحتاجة للمساعدة في الليل دون علم أحد، وكان  يتمتع بالأخلاق الكريمة والنُبل،

ويشاء القدر أن يُصادف يوم وفاته مع أعياد الميلاد، فقد توفي في شهر ديسمبر.

واستلهمت هيئته المتعارف عليها من اللحية البيضاء والرداء الأحمر والشوال، من قصيدة "الليلة السابقة لعيد الميلاد"، للشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور في عام 1823، الذي وصفه بزائر عيد الميلاد صانع مفاجآت الأطفال.

وقام الرسام الأمريكي توماس نيست برسم الإطلالة الأولى لـ"بابا نويل"، من جسم سمين ورداء أحمر ووجه ضاحك، لجريدة "هاربرس" كنوع من الدعاية والترويج لإحدى الشركات.

ومع مرور الوقت، اتخذته أمريكا كرمز لأعياد الميلاد، وأصبح شوال هدايا "سانتا كلوز" عادة لدى كل العائلات الأمريكية فى الكريسماس، ومنها إلى العالم.

اقرأ أيضًا:- روايات عديدة حول أصل قصة شجرة الكريسماس.. تعرف عليها