رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جنود سودانيين لـ"الوفد": نفتخر بالحروب التي خضناها في حب مصر

خلال الحوار
خلال الحوار

"السودان ومصر شعب واحد".. هكذا أعرب أبطال أكتوبر السودانيين المشاركيين في الحرب، أن لا يوجد فرق بين الشعوب ونحن دافعنا عن أرضنا ومنذ سنوات نعيش في مكان واحد وهو الجبل الأصفر".

 

يقول عبد الحميد يحيي، والده كان أحد ابطال أكتوبر من ولاية دنقلا السودانية، يبلغ من العمر 75عامًا، يفتخر  بمشاركة أسرته  في جميع الحروب التي خضناها في حب مصر، قائلًا: "والدي كان مساعد حرس الحدود، وكنت بقول يا بطل لأنه يستحق تلك اللقب، وأي جندي شارك".

 

 

وأضاف يحيي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه أكثر من 75عامًا مقيم داخل القاهرة، والده كان بيقوم بتوصيل الاحتياجات الأساسية للجنود من " التموين والمياه داخل سيناء"، ومع اقتراب الحرب كنا نشعر بقلق وخوف علي الجنود".

 

وأشار والده كان أحد ابطال أكتوبر من السودان، إلي أن أكثر من 3000 جندي سوداني شارك في الحرب، واجداده ودائمًا يوم ذكري أكتوبر يقوم بجمع اولاده ويشرح لهم أدوار أجددها والده في الحرب وأن كان لهم دورا عظيما وكبيرا".

 

 

ومن جانبه، أوضح غريب محمود محمد، أحد أبطال أكتوبر من دولة السودان، أن كان سلاح المدفعية، قائلًا: "إن حرب أكتوبر ليس حرب ولكنه ملحمة تاريخية وانتصار عظيم يجب الجميع يفتخر به"، وان جميع الجنود بعد 67  حرب الاستنزاف، كانوا في حالة إحباط".

 

وتابع: "أن جميع القادة كانوا وضعيين مخطط بشكل استراتيجي قوي، ويرجع للرئيس الراجل محمد أنور السادات، صاحب القرار ويستحق لقب السلام والحرب وجائزة نوبل، رغم عدم علمًا بموعد الحرب ولكن اختياره التوقيت ساعة الظهر وقت عيد الغفران".

 

واستكمل: "أن الرئيس السادات تسلم معدات كمساعدات حرب من عدة دول عربية ،ولم يخطر في اذهنا انها خاصة بالحرب، وجميع الجنود كانو يستعدون للفطاروتحضير الوجبات، لا يوجد أجهزة و سلاح وجميع الاجواء لا توحي بالحرب".

 

وأشار  إلي أن حرب أكتوبر الوحيد اللي جمع بين الشعوب وانتصر فيه العرب، وكلمة الله أكبر كانت تهز السما، لذلك كانت ملحمة تاريخية لن تكرر، كنا خارجيين من هزيمة ولا يوجد سلاح وكان متاحة أسلحة دفاعية ولا يوجد

هجوم.

 

وأضاف: "إن القوات المسلحة تحرص بالاحتفال بتلك الحدث رغم وفاة العديد من المشاركيين ولكن حرب أكتوبر موجود في كل ركن في الوطن، وعندما نذهب إلي السودان الجميع يحتفل مثله مثل المصري الشوارع والمراكز الشباب والاندية، لن حدث رد روح العرب وكرامة وعزة العالم".

 

وأردف:" ان يوجد ترابط قوي بين مصر والسودان ولا يوجد فرق بينا، عادات تجمعنا وهم إخواتنا شعب واحد، اجددنا شاركه في الحرب، ومدارس وجامعات تجمعنا حتي اولادنا نخلق فيهم ان المصري اخوك، نجتمع في نادي واحد، وقت الحرب كنا في خندق واحد جزائري ومصري وليبي وسعودي".

 

وأوضح: "أن معظم السودانيين الذي شاركوا في الحرب كانو سلاح حدود، وتلك السلاح اتبني علي يدهم وينضم اليهم رجال محافظة قنا وأسوان، لنهم أكثر فئة لديها خبرة في التعامل مع الجبل والهجان، نفهم وندرك اللغة النوبية وكانت سلاح مهم اثناء الحرب".

 

قال: "عقب رجوعنا من الحرب استقبلنا الشعب المصري والسوداني دون النظر إلى جنسية، وكان في استقبال حافل من زغاريد وابتسامة، وكنا بندور علي زملائنا الذي استشهدو والمصابيين والجرحة ونفكر ازاى نساعدهم، لن لا أحد يتذكر اننا سنرج مرة أخري، وتم تكريمنا".

 

واختتم حديثه لـ"للوفد" قائلًا: "يجب علي الشباب الحرب من أجل التنمية الثورات انتهيت في ايدينا نطور ونبني ونعمر بلدنا محتاجة الكثير مننا، موجه شكره لجريدة الوفد علي سرد قصص تاريخيا".