في ذكرى انتصارات أكتوبر.. الجندي المصري كلمة السر للقضاء على غطرسة إسرائيل

الجندي المصري هو كلمة السر في انتصارات الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة 1973، وتحطيم أكبر وأقوي حائط سد دفاعي على مر التاريخ، والقضاء على غطرسة إسرائيل بالجيش الذي لا يقهر، هكذا احتفل نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بالذكرى الـ 47 لانتصارات حرب اكتوبر، والعبور إلى سيناء وتحطيم خط بارليف في ست ساعات تحت اقدام اسود الجيش المصري بأسلحة وامكانيات متواضعه بالمقارنه لما يملكه العدو ومن ورائه الغرب وامريكا.

 

اقرأ أيضًا..الإذاعة المصرية تحتفل بذكرى انتصارات 6 أكتوبر

 

وقال مغردون إن الجيش المصري يواجه الإرهاب الأسود ويمنع دخول تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" إلى الأراضي المصرية، ويقف حائط صد ضد الكيان الصهيونى وحركة حماس الذين يسعون للعبس بأمن واستقرار البلاد، لافتين إلى الجيش المصري هو خط المواجهة الأول ضد اثيوبيا لمنعها من الاقتراب من مياه النيل، ويعمل على حماية الأراضي الليبية وشمال افريقيا من الهوس العثماني للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونشر نشطاء صورة لأحد أبطال القوات المسحلة نبيل عبدالوهاب الذي رفض ترك جثمان زميله الشهيد بعد عملية ايلات وحمله لمسافة 14 كليوم متر حتى وصل به إلى الأردن، مشيرين إلى أن هذا العمل يدرس في كل الكليات العسكرية في العالم، قائلين:" هذا الأمر لم ينفذ سوا مره واحدة فقط لانها عقيدة لدي الجيش المصري، لانهم أبطال أذا مرت عليهم الرجولة نظرت إلى الأرض خجلًا".

وأكدمغردون أن الجيش المصري استخدم خطة إستراتيجيه تاريخيه للتلاعب بأعصاب الإسرائيليين،

عبر سلسلة خطط تمويه عن عجز الجيش المصري عن خوض معركة إسترداد وتحرير سيناء الحبيبه، موضحين أن الحرب خدعه، وأن الحروب القديمة والحديثة بُنيت على خداع العدو، بهدف هزيمته وإفشاله.

 

اقرأ أيضًا..في ذكراها الـ47.. خبراء: حرب أكتوبر درعًا حقق السلام والتنمية الاقتصادية

 

وأصاف البعض، أن خطط الخداع الإستراتيجي لم تقتصر على التلاعب باعصاب اسرائيل فقط، لكنها أمتدت لتشمل الخدعه الكبري في إختيار ساعة الصفر نفسها، وهذا لعدة أسباب أولها أن العدو الإسرائيلي لن يخطر بباله أن الجيش المصري سيخوض الحرب في شهر الصيام، وفي شهر أكتوبر تحديداً.

اقرأ أيضًا..الدم أغلى من البترول .. ملخص مواقف قادة العرب في حرب أكتوبر

 

الجندي المصري هو السر لتحطيم أكبر وأقوي حائط سد دفاعي على مر التاريخ، والقضاء على غطرسة واسطورة الجيش الذي لا يقهر، هكذا أعرب مواطنون عن حرب 1973 المجيدة في الذكرى الـ 47 لانتصارات الجيش المصري في حرب اكتوبر، واسترداد أرض سيناء من الكيان الصهيوني.