عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمر بن الخطاب في ذكرى استشهاده.. مات الحق والعدل

عمر بن الخطاب رضى
عمر بن الخطاب رضى الله عنه

تحل اليوم 28 ذي الحجة عام 23 هجرية، ذكرى استشهاد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، أحد أعظم الشخصيات الإسلامية، الذي اغتيل على يد الفارسي أبو لؤلؤة المجوسي، بعد أن طعنه ٩ طعنات في صدره بخنجرٍ مسمومٍ ذو نصلين أثناء صلاة الفجر .

 

اقرأ أيضًا..تعرف على قصة قتل سيدنا عمر بن الخطاب

 

وقال مغردون، رحم الله من نام تحت جزع الشجرة، وربط على بطنه من الجوع، واتخذ الأرض فراشا، والسماء غطاءًا، ورفض أن يدخل بيته من مال المسلمين كل هذا وكان يبكى خوفا من عذاب جهنم، وتسائل نشطاء:" أين نحن منك يا عمر  ".

وأكد مغردون، أن الفاروق عمر بن الخطاب كان يحقق العدل حتى مع الحيوانات، مستشهدين بقولة لأحد الأشخاص يحمل بعيرة أكثر من طاقتها:" إن للبهائم علينا حقاً ، وإني أخشى أن أُسأل عنها".

وتدوال البعض العديد من أقوال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حينما قال:" إني لا أحمل هم الإجابةولكني أحمل هم الدعاء، ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً،  لو كان الفقر رجلاً لقتلته، ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة، من كثر

ضحكه قلت هيبته، لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب، أعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين".

وتحدث نشطاء، قائلين:" من عدل عمر رض الله عنه، عدم تمييزه في الحكم ولا تفريقه في القضاء والفصل بين مسلمٍ وغيره، فقد كان العدل هو أساس الحكم ومنطلقه، وتشهد لذلك وقائع كثيرةٌ، منها: أنَّ مسلمًا ويهوديًّا اختصما إلى عمرَ رضِي اللهُ عنه، فرأَى الحقَّ لليهوديِّ، فقضَى له عمرُ به، فقال له اليهوديُّ: واللهِ لقد قضيْتَ بالحقِّ، فضربه عمرُ بالدِّرَّةِ وقال: وما يُدريك؟ فقال اليهوديُّ: واللهِ إنَّا نجِدُ في التَّوراةِ ليس قاضي يقضي بالحقِّ إلَّا كان عن يمينِه ملَكٌ وعن شمالِه ملَكٌ يُسدِّدانه ويُوفِّقانه للحقِّ ما دام مع الحقِّ، فإذا ترك الحقُّ عرجا وتركاه".