رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النشطاء يتداولوا أقوال عمر بن الخطاب ويؤكدوا: نحتاج لرجل مثله

دشن رواد موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" هاشتاج سيدنا "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه، وتداولوا أقواله التي تحمل في طياتها الكثير من النصائح وتعاليم الإسلام السمحة التي إن طبقها الناس يصبح العدل شعارهم ويعيشوا في سلام.

 

إقرأ أيضًا: ما حكم من تاب من ذنب وأقسم ألا يعود إليه ثم عاد؟

 

وغرد البعض بنصيحة -سيدنا عمر رضي الله عنه- المتعلقة بالتعامل وقت الخصومة، والذي أكد خلالها أن الإنسان الشهم هو من يحفظ الود وقت الاختلاف وليس فقط وقت الصفاء، وقال:"الشهم في الود هو الشهم في الخصومة، لا خير في إمرئ إذا خاصم فجر".

فيما غرد أخر بالمقولة الشهيرة عن العدل والمرتبطة بسيدنا عمر والذي لُقب بالفاروق، حيث كان يخشى أن يظلم أحد في عهده حتى الماشية، وكتب:"اذا سألوك عن العدل فقل مات عمر بن الخطاب..عدلت فأمنت فنمت يا عمر..لو عثرة بغلة في العراق لسألني الله عنها لما لم تفسح لها الطريق".

ونشر الكثيرون طريقة التعامل مع الناس مثلما قال سيدنا عمر بن الخطاب، فالتعامل يكون بما يظهر منهم، أما عن نواياهم فالله كفيل بها، كما جاء في قوله:"عاملوا الناس بما يظهرونه لكم ، والله يتولي ما في صدورهم".  

وأكد النشطاء على أن الزمن الذي نعيشه متدني الأخلاق وملئ بالظلم، مؤكدين أننا كنا بحاجة لرجل مثل سيدنا عمر ليقيم العدل ويحفظ المسلمين: وقال احدهم:"والله ف زمننا نحن اشد الحاجة لرجل مثل عمر بن الخطاب، اسمه يكفي للعزة والكرامة، وحفاظ على حرمات المسلمين وبث الرعب في أعدائهم".

إقرأ أيضًا: ما حكم وكيفية القسم بصفات الله تعالى؟

 

واستشهد أخر ما قاله عُمر بن الخطَّاب رضي اللهُ عَنه عن الخجل حيث اصبح المجتمع حاليًا يعاني من غياب الحياء في اغلب

الأمور بداية من التعاملات الإنسانية مرورا بالإخلاقيات الإجتماعية التي يعتبر التطاول أو فعل ما يخالف عادات المجتمع حرية شخصية، والتي جاء فيها:"مَن قلَّ حياؤُه قَلَّ ورعُه، ومن قَلَّ ورعُه مَات قلبُه ".

 

وعن الظلم حذرنا الفاروق منه بشدة، وغرد أحدهم ما قاله عن دموع المظلومين:" دموع المظلومين في أعينهم مُجرد ماء، ولكنّها عند الله صواعق يضربُ بها الظالمين".

وتداول أخرون الكثير من أقواله السمحة ومنها:"اطلبوا الأشياء بعزة الأنفس فإن الأمور تجري بالمقادير"، و"ولكنها القلوب يا علي، إذا صفت رأت"، وأخرى تدعو للرضا بما كتبه الله للإنسان لأنه الأفضل له:"لو عرضت الأقدار على الأنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له".

كما تداول البعض الأحاديث التي جاءت على لسان عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بينها، ما يقال حين يشهد أحد وقوع بلاء أو مرض بغيره، فعن عمر بن الخطاب وأبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من رجل رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا ما كان".